دراسة تحذر: وسائل التواصل تشكل خطرا حقيقيا على الصحة
خلصت دراسة حديثة أجريت في جامعة كاليفورنيا الجنوبية، ونُشرت في مجلة الجمعية الطبية الأميركية JAMA، إلى أن الشباب الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي بشكل متكرر يومياً، أكثر عرضة لخطر الإصابة بمشاكل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
باحثون يحذرون من تأثير وسائل على التواصل على صحة المراهقين
وقال الباحثون إن إدمان المراهقين على استخدام الإنترنت على هواتفهم المحمولة ومراقبة الإشعارات المستمرة من مواقع مثل فيسبوك وتويتر وإنستغرام عدة مرات خلال اليوم، يجعلهم ينصرفون عن الاهتمام بالأمور المهمة بحياتهم ويفقدون القدرة على التحكم في تركيزهم.
إدمان وسائل التواصل قد يقود إلى النسيان والقلق
وقال أستاذ الطب الوقائي، آدم ليفينثال، من جامعة كاليفورنيا الجنوبية : قد يرتبط الاستخدام المتكرر لوسائل التواصل الاجتماعي مع تطور أعراض مرض ADHD وهو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وهو اضطراب سلوكي يتضمن أعراضاً مثل النسيان، القلق، عدم الانتباه والاندفاع.
دراسة تربط سوء المزاج بمواقع التواصل الاجتماعي
يشار هنا أن هناك القليل من الدراسات حول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا على الشباب، ومع ذلك في وقت سابق من هذا العام وجد العلماء أن تصفح موقع فيسبوك فقط يمكن أن يجعل الناس يشعرون باليأس بعد ذلك، حيث وجدت دراسة نشرتها جامعة ميشيغان أن الطلاب الذين تم تعيينهم بشكل عشوائي لقراءة بوستات فيسبوك لمدة 10 دقائق كانوا في مزاج أسوأ في نهاية اليوم من أولئك الذين تحدثوا مع الأصدقاء أو نشروا على الموقع.
كثرة الإعجاب على فيسبوك تؤثر على الصحة العقلية
وفي دراسة منفصلة وجدت جامعة سان دييغو وجامعة ييل أن الأشخاص الذين نقروا على حوالي أربعة أضعاف الروابط مقارنة بالشخص العادي، أو الذين أعجبوا بضعف عدد المشاركات أصبحت الصحة العقلية لديهم أسوأ من المستوى المتوسط.