الطبيب احمد مقلّد يكشف لـ "هي" طرق معالجة عيوب الأنف والذقن بالبوتكس والفيلر
لكل إمرأة جمالها الخاص، هذا ما يؤكد عليه طبيب التجميل اللبناني احمد مقلّد والذي يدعو النساء الى عدم اللحاق او الهوس بالمعايير الجمالية السائدة على السوشيال ميديا، انما يحثهم على إجراء تغييرات طفيفة تساعد الى اخفاء بعض العيوب والشوائب في ملامحهم وتجميلها بطريقة طبيعية جدا بمنأى عن أي تغييرات جذرية تطال ملامحهم، ويطمئنهم بالنسبة الى استخدام حقن الفيلر والبوتكس بأن لا أضرار جانبية لهما بحال الإنتباه لبعض الشروط.
"هي" اطلعت من الطبيب احمد مقلد على بعض أساليب التجميل الحديثة في الوجه لتواكب المرأة ما هو جديد في عالم التجميل والجمال.
رفض الإلتحاق بالموضة الجمالية الرائجة
طبيب التجميل احمد مقلّد Dr. Ahmad Moukalled ينتقد الموجة الرائجة حاليا بين الفتيات اللواتي يلحقن "الترند" على السوشيال ميديا بخصوص معايير الجمال لدى المرأة حيث يرغبن بأن يظهرن على غرار مدونات الجمال او النجمات وغيرهن ويتأثرن بذلك بشكل كبير، في ظل اقتناعهن بأن مواكبتهن لهذا "الترند" سيجعلهن بشكل أجمل، مشددا هنا على نصائحه الهامة للمريضة بالمحافظة على شكلها الخاص وملامح وجهها مع تعديلات تُحسن من تفاصيل صغيرة في وجهها وتخفي العيوب الجمالية بدون ان يعمل ذلك على تغيير ملامحها بشكل جذري "فكل إمرأة يناسبها لمسات معينة خاصة بملامحها وبشرتها".
التجميل بعيدا عن الجراحة التجملية
التوجه حاليا في عالم تجميل الوجه، وفق الطبيب مقلّد، هو الإبتعاد قدر الإمكان عن العمليات الجراحية بالوجه واستبدالها بتقتينات الحقن مثل البوتكس والفيلر، حتى اننا نحاول استخدام تقنية الخيوط للمريضة التي تعاني من تجاعيد عميقة في بشرتها، ونبقي الجراحة الحل الأخير خصوصا وان الكثيرات يشعرن بالخوف من الجراحة، الى جانب بأنها قد لا تخلو من الأضرار الجانبية.
ويشدد الطبيب مقلّد في حديثه لـ "هي" على ان الجمال ليس له عمراً محددا، مصححا المفهوم الخاطئ بربط البوتوكس مثلا بالتقدم بالعمر وعلاج التجاعيد، موضحا بأن البوتكس حاليا يستطيع علاج الكثير من العيوب الجمالية البعيدة عن علامات التقدم بالسن، ومن ضمنه تحسين مظهر الأنف ورفع أرنبته للأعلى ليبدو الأنف بشكل جميل وغير متدلي للأسفلي.
رفع أرنبة الأنف بالبوتكس
بالنسبة لتصحيح عيوب الأنف، يمكننا حل هذه العيوب بعيدا عن العمليات الجراحية واستخدام تقنيتي البوتكس (Botox) والفيلر(Filler) وفق الطبيب مقلّد. وعلى سبيل المثال، نستطيع رفع أرنبة الأنف بالبوتوكس بحال شكوى المريض من شكلها (النازل) المتدلي للأسفل، وتتم العملية من خلال حقنة لا تستغرق دقيقة من الوقت، وتدوم لفترة 6 أشهر.
كما نستخدم مادة الفيلر لتصحيح اعوجاج الأنف وجعله " symétrique" وملء بعض التجاويف فيه ليبدو أنفا مثاليا، وتصمد هذه التقنية لمدة عام.
ويضيف الطبيب مقلّد لـ "هي"، بأن تقنية البوتكس تعالج ما يسمى "خطوط الأرنب" في الأنف، وهذه الخطوط تتواجد على مقربة من زوايا العينين وتظهر أثناء حركة العبوس، فيعمل البوتكس على اراحة هذه التجاعيد لتظهر ملساء وناعمة.
تجميل الذقن والخدود
مع التقدم بالسن، من الطبيعي ان يخسر الوجه الدهون والشكل المتماسك للوجه، أي ان بعض اجزاء الوجه تبدو مترهلة "قاشطة"، مثل الخدود، كما يشرح طبيب التجميل احمد مقلّد> ويتابع بأننا هنا نستطيع حل هذه المشكلة من خلال تقنية الفلير ما يمنح الخد المظهر المشدود والمرفوع بلوك شبابي، كذلك يمكننا نحت الخد ليبدو بشكل مرسوم وبارز أكثر كما رغبة الكثير من الفتيات، ونجري ذلك من دون المبالغة في الأمر للحفاظ قدر الامكان على شكل الخد الطبيعي، فالخدود من المناطق الجميلة في المرأة والتي تمنح اطلالتها الجمال والجاذبية.
الى جانب ذلك يمكننا شد الخدود المترهلة ورفعها بتقنية الخيوط والتي تتطلب تخديرا موضعيا، واشير الى ان أكثر من 80% من الحالات ننجح بعلاجها عبر الفيلر، وتحصل المرأة بالتالي على خدود مرفوعة ومتناسقة مع الوجه.
اما فيما يتعلق بأحد العيوب في الذقن، وهو الحجم الصغير مقارنة مع تقاسيم الوجه والذي قد يسيء ويخطف من جمال الوجه، فنستخدم هنا تعبئة الذقن بالفيلر ليصبح شكله متناسقا أكثر مع شكل الوجه بشكل عام.
ويشير الى ان معظم الفنانين، سواء الرجال ام النساء، يلجؤون الى هذه التقنيات للحفاظ على لوك شبابي وملامح مرتاحة خصوصا مع التقدم في العمر.
ويوجه الطبيب احمد مقلّد رسالة لكل النساء اللواتي يترددن بالخضوع لهذه التقنيات، بطمأنتهم بأن الدراسات أثبتت خلو هذه المواد من مضاعفات مستقبلية او جانبية، مشددا على ضرورة التوجه فقط عند الأطباء الإختصاصيين والتأكد من نوعية المواد التي ستحقن في الوجه وحيازتها على ترخيص عالمي.