اضرار قرحة الرحم على الحمل وطرق علاجها
تتفاوت أسباب قرحة الرحم المعروفة بتآكل وتلف الأنسجة المغلفة لمنطقة الرحم، والتي قد تتسبب في حدوث قرحة سرطانية إذا لم تعالج في الوقت المناسب سواء قبل أو بعد الزواج.
قرحة الرحم
وبحسب ما قاله استشاري النساء والتوليد الدكتور نعمان مبارك من القاهرة،" تعد قرحة الرحم من الإلتهابات المزمنة لجدار المهبل وعنق الرحم، نتيجة البكتيريا والفيروسات التي تصيب المنطقة الحساسة قبل الزواج أو استخدام الأدوية التي تحتوي على هرمون الاستروجين أو اللوب لمنع الحمل بعد الزواج".
اضرار قرحة الرحم على الحمل
وضح الدكتور نعمان، أن قرحة الرحم قد يتم اكتشافها بالصدفة، إذا شعرت العروس بآلام في الظهر، حدوث نزيف مهبلي، أو نزول دم تلقائيا في غير مواعيد الدورة الشهرية، مع حدوث إفرازات مهبلية غير طبيعية لونا ورائحة وكثافة، إلا أنها لا تؤثر على الحمل بالشكل المباشر، بل تعيق فرص الحمل لفترات زمنية متفاوت بين العرائس، كما أنها لا تتسبب في حدوث إجهاض كما يعتقد الكثيرات.
لذا ينصح مراجعة الطبيب بمجرد الشعور لفترات طويلة بآلام في الظهر أو ظهورالإفرازات المهبلية على غير المعتاد، علما أن الكشف عنها لا يحتاج استعمال السونار خصوصا قبل الزواج، بل يكتفي الطبيب بالكشف السريري وعمل تحليل لإفرازات عنق الرحم لمعرفة نوع البكتيريا المتسببة في قرحة الرحم الإلتهابية.
طرق علاج قرحة الرحم
أشار دكتور نعمان، إلى أن قرحة الرحم يختلف علاجها قبل وبعد الزواج باختلاف أشكالها وأسبابها، ، لذا ينصح كل عروس مراجعة الطبيب للكشف المبكر، اتباع سبل النظافة الشخصية السليمة، عدم الإفراط في استعمال الدوشات المهبلية الكيميائية قبل وبعد الزواج، الفحص الدوري لعنق الرحم وعمل مسح كل سنتين، للكشف المبكرعن سرطان عنق الرحم والوقاية منه.