بعد عرض الجزء الخامس.. أحداث غير متوقعة تنتظر التفسير تمهيدا لموسم جديد من "Virgin River"
شهد الموسم الخامس من مسلسل "Virgin River"، الذي تم طرحه في 7 سبتمبر الحالي عبر منصة "نتفليكس" العديد من الأحداث والتطورات الشيقة والصادمة بعض الشيء، والتي ستمهد لما سيحدث في الجزء الثاني من المسلسل والذي يتكون من حلقتين سيتم طرحمها خلال موسم الأعياد في نوفمبر المقبل، وسنذكر بعضها في السطور القادمة.
تفاصيل الموسم الخامس كانت نهاية لقصص شهدناها في المواسم السابقة، وبداية لقصص جديدة بأناس جدد، كانت الحلقات الـ 10 مليئة بالمشاعر التي تنوعت ما بين الفرح والحزن واليأس والأمل وتعاون وقت الأزمة كشف عن معادن الجميع.
حريق كبير يلتهم أشجارا وبيوت ويولد كثير من الأحداث
من أبرز الأحداث التي شهدها العمل هو حريق الغابات، الذي التهم مساحات كبيرة من الأشجار وأدى إلى خسائر فادحة في البيوت والممتلكات، بل وكان سببا في ميلاد قصص ربما سنتشهد تطوراتها في المواسم القادمة، ذلك الحريق استمر لأيام وبفضله تمكنت "ميل" التي تجسدها ألكسندرا بريكندريدج، من أن تتخذ قرارها بالعودة إلى عيادة الطبيب "فيرنون" والذي يقوم بدورهالممثل تيم ماثيسون، بعد أن تنجح في أن تساعدة إطفائية حريق في توليد إحدى السيدات العالقات في الغابة بسبب ألسنة اللهب والدخان، عن طريق توجيهها عبر أحد تطبيقات مكالمات الفيديو بالتعليمات هي والدكتور "كاميرون" الذي يجسده مارك غنيمي.
فبعد أن اتخذت قرارها السابق بترك العيادة لتجنب حرج التعامل مع "كاميرون" بعد أن اعترف بحبه لها، أًبحت تشعر بالضجر وأن العمل هو جزء من شخصيتها بل ويشعرها أيضًا بطرية أم بأخرى بأنها قريبة من والدتها التي رحلت في طفولتها متأثرة بمرض السرطان، والذي كان دافعا لميل حتى تدخل مجال التمريض.
قبل أن تعود ميل لآداء مهام عملها، كانت "موريل" التي تجسدها تيريل روثيري، قد تطوعت للعمل في العيادة بعد أن واجه "فيرنون" و"كاميرون" مشاكل في التعامل مع بعض الأمور، حتى تم الاستقرار على توظيفها رسميا.
لعب الحريق أيضًا دورا كبيرا في قصة الحب التي نشأت بين الطبيب الشاب "كاميرون" و"موريل" التي تكبره ببضع سنوات، فبعد أن فقدت منزلها وملابسها، اضطرت للعيش في منازل صديقاتها إبلا أنها لم تشعر بالارتياح نظرا لاختلاف الطباع، إلا عرض الطبيب لم يقاوم، إذ عرض عليها أن تقيم في إحدى الغرف الشاغرة بمنزله، حيث وقعت بينها الشرارة الأولى للحب، لكنها سرعان ما ترجعا خوفا من موقف "فيرنون"، لكنهما تمكنا في النهاية من وضع حدا للأمر، فهل ستنجح هذه العلاقة في الحلقات المقبلة؟
قصة حب جديدة يرمم "بريتشر" جراحه من خلالها
ولأن التعاون ومساندة الآخرين في مصائبهم وأزماتهم هو أمر يجري في دم أهل القرية، فإنهم نظموا حملة للتبرع بالأطعمة اللذيذة لعمال إطفاء الحريق، ليلعب القدر لعبته بأن يتعرف "بريتشر" الذي يجسده كولين لورانس، على الإطفائية "كايا" والتي تقوم بدورها كانديس مكلور، وهي تظهر في العمل لأول مرة، إذ تتميز بشخصيتها القيادية الجذابة، وبعد أن تدخل معه في علاقة يكتشف أنها متزوجة من زميل لها ولكنها على مشارف الانفصال، لذا استطاعا أن يصل الحبيبين إلى تسوية يستطيعان من خلالها أن يتأقلما مع الوضع، إلا أنه لا يوجد علامات تدل حتى الآن على أي تفاصيل جديد يمكن أن تغير مسار قصة حبهما، التي حدثت بعد أن أنهت "بيدج" العلاقة بينها وبين "بريتشر" نهائيا، مبررة ذلك بأنه يذكرها بأحداث مؤلمة في حياتها.
"بري" و"برادي" يتخذان قرارا حاسما
على ذكر قصص الحب، فقد قررت "بري شيريدان" التي تقوم بدورها زيبي ألين، من أن تضع حدا لعلاقتها مع "دان برادي" الذي يجسده بنيامين هولينجسورث"، وأن تدخل في علاقة جديدة مع "مايك" الذي يجسده ماركو جراتسبني، بعد أن ساندها في القضية الخاصة بها.
لكن في المقابل "برادي" تقوده شهامته في الحريق للوقوع في غرام سيدة أخرى تدعى "لارك" وتقوم بدورها إليز جاتين، وعلى عكس "بري" فهي متقبلة لكل طباعه تماما، فيما ما زال "برادي" يعاني من أثار ما بعد الصدمة.
موت جنين وظهور آخر
كان "جاك" الذي يجسده مارتن هندرسون، و"ميل" من بين الذين تعرضوا لآثار ما بعد الصدمة بعدما علمت "ميل" يوم الحريق بأنها فقدت جنينها، رغم أن جاك استطاع أن يتقبل خسارتهما على أمل أن يكررا المحاولة، إلا أن ميل لم تتفق معه، إذ تذكرت كل اللحظات الآليمة التي مرت بها حينما توفيت طفلتها لأول مرة في زيجتها السابقة، لكن بعد العديد من الموقف والأحداث يتخذ الحبيبين قرار آخر بشأن هذا الأمر، وربما سنشهد ثماره في الحلقات المقبلة.
"فيرجن ريفر" أشبه بكتاب الحياة والموت، فرغم وفاة جنين "ميل"، إلا أنه أصبح هناك جنين آخر خلال العمل، إذ أفصحت "ليزي" التي تجسدها سارة دوجدي، لحبيبها "ديني" الذي يجسده كاي برادبري، عن حملها غير المتوقع، في التوقيت الذي قرر فيه الأخير أن يسمع لنصيحة جدته بأن يجوب العالم ويسعى لدراسة الطب مثل جده "فيرنون".
عودة ميت
في الموسم الخامس، لم تلد "شارمين" التي تجسدها لورين هامرسلي، بعد وإنما هي في شهورها الأخير تستمتع بحياتها الجديدة عقب أن صارحت "جاك" بأنه ليس والد التوأم الذي تحمله في بطنها، لكن المفاجئة كانت مزدوجة حينما ظهر رئيس العصابة "كالفين" الذي يؤدي شخصيته ديفيد كوبيت، أمام "شارمين" ليكشف أنه ما زال حيا أولا، وأنه والد التوأم الذي تحمله ثانيا، هذا ما يمهد للكثير من الأحداث المعقدة والتي من المنتظر أن نراها في الفترة المقبلة.
العثور على رسائل غامضة
عودة رئيس العصابة من الموت، ليست المفاجئة الوحيدة التي يمكن أن نتوقع من خلالها مزيد من الأحداث، إذ تنتهي الحلقة الأخيرة بمكالمة هاتفية بين بين ميل وشقيقتها، لتخبرها الأخيرة بأنها اكتشفت رسائل غرامية كانت تأتي لوالدتها من "فيرجين ريفر"، ومن المتوقع أن يكون صاحبها هو والد "ميل".