كيف تتم عملية تجميل اللثة بتقنية الليزر لابتسامة مثالية وجذابة
لا يولد الجميع بابتسامة مثالية حيث تعتقد معظم النساء أن تبييض أو تقويم أسنانهن سيحل جميع مشاكلهن، ولكن هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تمنع المريضة من الحصول على الابتسامة المثالية التي ترغب فيها. مثلاً، يمكن أن تؤدي اللثة المرتفعة جدًا أو المنخفضة جدًا على الأسنان إلى ابتسامة لثوية مشوهة، فاللثة غير المستوية تجعل الأسنان تبدو صغيرة جدًا أو حتى ملتوية.
ولكن، مع التقدم في طب الأسنان التجميلي، يمكن أن تساعد إجراءات مثل تحديد اللثة بالليزر في القضاء على الابتسامة اللثوية لإعادة تشكيلها أو نحتها، حيث يساعد تحديد اللثة بالليزر على توحيد خط اللثة، مما يجعل الأسنان تبدو متناظرة وموحدة. فتعرفي معنا على تفاصيل عملية تجميل اللثة بتقنيات مختلفة أهمها تقنية الليزر للحصول على أفضل النتائج.
ما هي اللثة؟
اللثة هي النسيج المحيط بالأسنان والداعم لها، والذي يوفر الحماية لعظام الفك، قد تصاب اللثة بالعدوى أو بالتلوث مما يؤدي إلى ألم شديد والتهابات عدة.
العوامل الوراثية والتدخين لهما تأثير كبير على صحة وضرر اللثة وتغيير لونها، فقد تصبح اللثة داكنة اللون أو عريضة نتيجة هذه العوامل، فعلاج الليزر يساعد على تجميل اللثة وتوريدها من اللون الداكن إلى لون وردي لكي تحصلي على أسنان نظيفة وابتسامة مشرقة.
عملية تجميل اللثة بالليزر
جراحة إعادة تشكيل اللثة هي إجراء تجميلي أو طبي للأسنان، يعمل على تحسين المظهر العام للابتسامة من خلال تعزيز التماثل، كما يمكن أن يخدم أيضًا الأغراض الطبية كحل لانحسار اللثة. ويختلف الإجراء اعتمادًا على ما إذا كانت مكملات اللثة أو تقليلها ضرورية.
تعتمد فكرة عملية تجميل اللثة بالليزر لتوريد لون اللثة والتخلص من اللون الداكن، وإزالة الزوائد الغير مرغوبة في اللثة، وظهور الأسنان بشكل متناسق.
لقد أدرك أطباء الأسنان التجميليون أهمية الابتسامة المتناسقة التي توازن بين حواف الأسنان ومكان التقاء الأسنان باللثة. وينبغي أن يكون كل منهما متناسبا دون تفاوت من الجانب الأيسر إلى الجانب الأيمن. وإعادة تشكيل اللثة يخلق التماثل من جانب واحد من الفم إلى الجانب الآخر.
تتم عملية تجميل اللثة بالليزر من خلال تخدير المريض والتخلص من زوائد اللثة حيث يقوم الطبيب بقص ٣ ملي على الأكثر من اللثة. يجب التخلص من الطبقة السطحية لللثة لتوريدها، فيتم مسح سطح اللثة بالليزر التي تتكون من خلايا تفرز مادة "الميلانين" والتي تعطي اللون الداكن للبشرة، فعند التخلص من هذه المادة يحصل المريض على اللون الوردي في اللثة الموجودة تحت الطبقة السطحية، مما ينهي بشكل دائم مشكلة اللثة الداكنة والسوداء.
تستغرق هذه العملية حوالي ٣٠ دقيقة، ومن خلال تقنية الليزر لا يشعر المريض بألم ولا يوجد خطورة أبداً عليه، فيتعافى من هذه العملية بسرعة. وينصح الأطباء المريض الذي خضع لهذه العملية بأن لا يدخّن لأن التدخين يؤخر من الالتئام.
الابتسامة اللثوية
الابتسامة من أهم ملامح وجه المرأة، فشكل اللثة والأسنان لهم أثر كبير في تحديد ملامح الابتسامة. في بعض الأحيان قد تغطي اللثة غير المتساوية على الأسنان وتظهرها بشكل أقصر وأصغر، ما يجعل اللثة تبدو أكبر حجماً عند الابتسامة. فعملية تجميل اللثة بالليزر تساعد على التخلص من حجم اللثة الكبير وتصحيح ابتسامتك عبر قص بعض منها. في هذه الحالة على المريض الخضوع إلى عملية تجميل الأسنان أيضاً للحصول على ابتسامة مثالية ولتصحيح كل العيوب الموجودة في اللثة.
أبرز علامات جمال المرأة هي ابتسامتها، بوجود الليزر أصبح بإمكانك الحصول على أجمل ابتسامة بعد الخضوع لعملية تجميل وتعديل اللثة بطريقة سهلة وسريعة. من أكثر عمليات تجميل اللثة شيوعاً تفتيح لون اللثة و الابتسامة اللثوية، فمن خلال هذه العملية يمكنك أن تسترجعي اللون الوردي والتخلص من الزوائد الغير مرغوب بها في اللثة، وبذلك تسترجعين ابتسامتك المشرقة.
التعافي بعد عملية تجميل اللثة
فترة التعافي بعد جراحة إعادة تشكيل اللثة تكون عادة ضئيلة، على الرغم من أن الشفاء الكامل قد يتطلب بضعة أسابيع، إلا أنك ستحتاجين إلى الحد من بعض الأنشطة على الأقل خلال الأيام القليلة الأولى بعد الإجراء، اعتمادًا على مدى إعادة تشكيل جسمك والألم الذي تشعرين به. كما ستحتاجين إلى تناول الأطعمة اللينة خلال هذه الأيام مع تجنب بعض الأطعمة الأخرى. وقد تحتاج إلى استخدام غسول فم مضاد حيوي للمساعدة في تقليل احتمالات الإصابة بعدوى ما بعد الجراحة.
وبعد أسبوع تقريبًا من الإجراء، سيقوم الطبيب بتحديد موعد للمتابعة، وخلال هذا الموعد، سيقوم بمراقبة لثتك والتأكد من شفائها بشكل سليم والتحقق من عدم وجود أي علامات للعدوى. وتشمل علامات العدوى ما يلي:
- تورم أكثر
- زيادة الألم
- إفرازات من اللثة
وإذا لاحظت أيًا من هذه الأعراض أثناء عملية الشفاء، فأخبرنا في أقرب وقت ممكن. ومن المفترض أن يساعد اتباع جميع تعليمات ما بعد التعافي في تقليل خطر الإصابة بالعدوى.