معلومات عن برج الشنانة الأثري.. معلم تاريخي أصيل وشاهد على بطولات الأجداد
يعد برج الشنانة الأثري أحد أهم المعالم التاريخية والأثرية الموجودة في المملكة العربية السعودية وتحديدا في منطقة القصيم حيث يروي ذلك البرج العديد من القصص التاريخية حول أمجاد الأجد عبر العصور المختلفة ويعتبر شاهدا على العديد من القصص البطولية لأبناء الوطن.
تم إنشاء برج الشنانة الأثري في أوائل القرن الثاني عشر الهجري من أجل الاستطلاع والمراقبة وتؤكد الدراسات والأبحاث الأثرية أن البرج تم بناءه في عام 1200هجري فيما يشير البعض إلى أن أصل البناء هو عام 1208 هجري ضمن قلعة الشنانة.
معلم تاريخي أصيل
ويعتبر برج الشنانة الأثري أبرز معلم تاريخي وأثري في الرس بمنطقة القصيم، ومن أجل الاهتمام بالبرج التاريخي خضع موقع برج الشنانة التاريخي لعمليات ترميم من أجل الحفاظ عليه.
وتمت عملية الترميم من قبل الجهود المشتركة للجنة التنمية السياحية بالرس وهيئة التراث في الحفاظ على المواقع التراثية بالمحافظة وتفعيل برامج الجذب السياحي.
يبلغ ارتفاع برج الشنانة الأثري حوالي 27م تقريباً ويأخذ البرج الشكل المخروطي، وقاعدته مستديرة الشكل يبلغ محيطها حوالي 21م على الوجه التقريب.
برج الشنانة الأثري له باب واحد وثلاث نوافذ في كل اتجاه من الاتجاهات المحيطة به ويزيد من روعة تجربة زيارة البرج وجود العديد من الآبار على مقربة من البرج.
ويصل ارتفاع برج الشنانة الأثري إلى حوالي عشرة أدوار ويوجد في كل دور من تلك الأدوار فتحة من أجل إحكام الرقابة على الحي وإدخال الهواء إلى البرج.
شاهد على بطولات الأجداد
ومن أجل تزيين كل دور من أدوار برج الشنانة الأثري تم استخدام مجموعة من النقوش المعمارية المميزة التي تزيد من روعة تجربة البرج وتم استخدام تلك النقوش أيضا لتزيين البرج الساحر من الخارج.
برج الشنانة هو أحد الصروح السعودية الأثرية التي تحكي الكثير عن أمجاد الأجداد عبر التاريخ حيث تروي جدران ذلك البرج الشامخ يحكي قصة البطولة التي أبداها أهل الرس وقوة بأسهم في التصدي للعدوان وكان شاهدا على شجاعتهم وتضحيتهم بنفوسهم في الدفاع عن بلدتهم يحدوهم الأمل في العيش الرغيد والحياة الهانئة.
حيث كان برج الشنانة الأثري شاهداً على كثير من المعارك التي حدثت حوله في جميع مراحل الدولة السعودية من الأولى إلى عهد الملك عبد العزيز.
ويجذب برج الشنانة الأثري أعداد كبيرة من الزوار من مختلف أنحاء المملكة بالإضافة لجذب السائحين من مختلف دول العالم نحو تلك الوجهة التاريخية الخالدة.