أهم 10 نصائح لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي
هناك العديد من عوامل الخطر التي يمكن أن تزيد من فرص الإصابة بسرطان الثدي. وبينما تزداد هذه العوامل مع تقدمنا في العمر، هناك تدابير وقائية معينة على كل سيدة أن تقوم بها سواء كانت في العشرينات أو في عمر الأربعين وما فوق للمساعدة على تقليل خطر إصابتها بسرطان الثدي.
في التقرير التالي، سنعرض لك أهم 10 نصائح لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي والوقاية منه.
نصائح لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي
الحفاظ على وزن صحي
الوزن الزائد أو السمنة يزيدان من خطر الإصابة بسرطان الثدي، لأن الخلايا الدهنية تنتج كميات صغيرة من هرمون الاستروجين، وهو ما يدفع إلى نمو أغلب أورام سرطان الثدي.
التغذية السليمة
الحفاظ على نمط حياة صحي يرتكز بشكل أساسي على النظام الغذائي السليم، هناك بعض المأكولات التي تساعد في الوقاية من سرطان الثدي، لذلك حاولي الإكثار من تناولها وإدخالها ضمن وجباتكِ. من المهم التنويع في الأطعمة والتركيز على الغنية منها بمضادات الأكسدة كالخضار والفواكه، وتجنّب الأطعمة التي تحتوي على مواد حافظة والسكريات العالية، وكذلك الأغذية المصنعة.
فحص تاريخ العائلة الوراثي
لا شك لدى العلماء أن سرطان الثدي من الأمراض التي تنتقل بالوراثة المتعددة الأسباب. فالمرأة تصاب بسرطان الثدي إذا كان لديها استعداد وراثي يجعلها قابلة للإصابة وتعرضت لمسبب ما في البيئة المحيطة بها. إن كنت لا تعرفين تاريخ عائلتك أو أعداد الإصابات من أفراد أسرتك المقربين، حان الوقت لتحققّي من ذلك.
الفحص الذاتي
تنصح جميع النساء بالبدء بإجراء الفحص الذاتي للثدي شهرياً منذ سن العشرين وما فوق، حيث يعتبر ضرورياً للكشف المبكر عن سرطان الثدي. إن قيامك بالفحص الذاتي للثدي يجعلك تتعرفين على طبيعة وكثافة ثدييك، وبالتالي يسهّل عليك ملاحظة أيّ تغيرات غير طبيعية وإعلام طبيبك بها.
ممارسة التمارين الرياضية
ممارسة التمارين بشكل منتظم في أي مرحلة يقلل من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي. وقد بيّنت دراسات عديدة قام بها باحثون من جامعة نورث كارولينا الأمريكية أن السيدات اللاتي يمارسن النشاط الرياضي بشكل متوسط ربما يكونون أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي في مرحلة انقطاع الحيض بالمقارنة بقريناتهن غير الممارسات لأي نشاط بدني. ونفس الأمر ينطبق أيضاً على السيدات اللاتي يمارسن الرياضة بعد انقطاع الحيض. تابعي المقالات داخل موقع "هي" لتتعرّفي أكثر عن كيف تحمي الرياضة المرأة من سرطان الثدي.
التوعية
كوني على دراية كاملة وواعية حول عوامل الخطورة كالطمث المبكر أو الحمل بعد سن 35 أو غياب الرضاعة الطبيعية، وأعراض الإصابة وأسبابه وكيفية المعالجة والحماية منه وأجدد البحوث المتعلقة به، لأن التوعية هي الخطوة الأولى في المعركة ضد سرطان الثدي.
دور طبيبك الخاص
لا تخجلي من إعلام طبيبك الخاص واستشارته في كل الأمور التي تثير قلقاً لديك أو تحدث في جسمك. فالطبيب وحده المخول لتولّي المعالجة وتشخيص الحالات، والإجابة عن الكثير من الأسئلة المباشرة التي تخطر في بالك بصراحة والمتعلقة بحالات مرضية أو علاج خاص بك.
الإقلاع عن التدخين
يرتبط استخدام التبغ بزيادة مخاطر الإصابة بأنواع عدة من السرطان بما فيها سرطان الثدي. ويعزى ذلك إلى وجود عدد من الأدلة التي تشير إلى وجود علاقة تربط بين التدخين وخطورة الإصابة بسرطان الثدي خاصة فيما يتعلق بالنساء قبل سن اليأس.
الرضاعة الطبيعية
تلعب الرضاعة الطبيعية دوراً مهمّاً في الوقاية من سرطان الثدي وتقليل خطر الإصابة ومنع تفشّي الأورام الخبيثة في الجسم. خلال الرضاعة تتأخر الدورة الشهرية لديكِ، ما يقلّل من مستوى الهرمونات مثل الإستروجين الذي بدوره يمكن أن يعزّز نمو خلايا سرطان الثدي.
الحد من العلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث
قد يزيد العلاج الهرموني من خطر الإصابة بسرطان الثدي. تحدثي مع طبيبك عن مخاطر العلاج الهرموني وفوائده. ويمكنكِ علاج الأعراض باستخدام علاجات وأدوية غير هرمونية. وإذا تقرر أن فوائد العلاج بالهرمونات على المدى القصير تفوق مخاطره، فينبغي استخدام أقل جرعة تفيد في العلاج والاستمرار في زيارة الطبيب للمتابعة طوال مدة العلاج بالهرمونات.