10 نصائح تضمن النجاح في إنقاص الوزن
النجاح في إنقاص الوزن، من المعايير المتغيرة التي لا يصمد أمامها إلا القادرون عليها، من لديهم إرادة، قوة للاستمرارية، رغبة في الحفاظ على أوزانهم المثالية، والحرص على تحفيز أنفسهم باتباع الطرق الصحية السليمة لإنقاص أوزانهم لتفادي خطر الإصابة بالأمراض الأخرى.
وهنا حرصت استشارية التغذية ومديرة التميز السريري لدى شركة Allurion الدكتورة سينثيا بو خليل على تطبيق أحدث الحلول المتوفرة في السوق وأفضلها لإنقاص الوزن، كذلك اكتشاف العلاجات التي تقدم نتائج فعالة وطويلة الأمد في الحفاظ على الوزن المثالي والصحة العامة في آن واحد.
إليك عزيزتي 10 نصائح تضمن النجاح في إنقاص الوزن، بناء على توصيات الدكتورة سينثيا من دبي.
10 نصائح تضمن النجاح في إنقاص الوزن
أكدت الدكتورة سينثيا، أنه لا يوجد حلول سحرية لتخفيض الوزن، وإنما برامج مدروسة وفعالة تستند إلى العلم وخدمات الرعاية الصحية رفيعة المستوى، لتحقيق نتائج مثالية لحياة أكثر صحة ورشاقة على الدوام.
من هذا المنطق انضمت الدكتورة سينثيا إلى فريق Allurion في عام 2019، وقد توصلا معا إلى 10 نصائح تضمن النجاح في رحلة إنقاص الوزن والحفاظ عليه بعد الوصول إلى النتائج المرغوبة، على النحو التالي
-
جهود جماعية
النجاح في تغيير العادات واالسلوك يتطلّب جهداً جماعياً، مثل التفاعل مع المدربين المتخصصين وفريق الدعم ومشاركة الإنجازات والنجاحات مع العائلة والأصدقاء.
-
تحديد الأهداف بدقة
يساعد تحديد الأهداف في الحفاظ على التركيز اللازم لبلوغها، والإحساس الغامر بالإنجاز، سواء كانت الغاية الوصول إلى جسم رشيق من أجل ارتداء الملابس المفضّلة أو التخلص من آلام الركبة أو تقليل تناول الأدوية المتنوعة للأمراض المختلفة خصوصا، مرض السكري من النوع الثاني.
-
تغيير العادات
تتشكّل العادة عند تكرارها باستمرار على مدى الزمن. وهو ما يساعد في تحويل السلوك إلى حالة تلقائية أو بديهية، وبالتالي يصبح تكراره أمراً بالغ السهولة مع مرور الأيام. وكلما كان هذا السلوك أكثر بساطاً ازدادت احتمالية تحوّله إلى عادة، على سبيل المثال، يمكن إضافة تفاحة إلى طبق حبوب الفطور أو طلب سلطة جانبية إضافية عند تناول الطعام في الخارج للتقليل من استهلاك الخيارات الأخرى من الوجبات غير الصحية.
-
تناول أطعمة صحية
اتباع نظام غذائي صحّي لا يتطلب تغييراً جذرياً، ولا يتطلّب تغيير جميع العادات في نفس الوقت، وإنما تحديد أهداف صغيرة وإدخال تعديلات طفيفة على السلوك بشكل تدريجي في كل مرة، ومع مرور الوقت ستحقق هذه التغييرات الصغيرة نتائج مذهلة على صحة الجسم، وستساعد على مواصلة فقدان الوزن حتى بلوغ الهدف المنشود.
-
التجهيز المسبق
التخطيط المسبق شرط أساسي لتحقيق أهداف النظام الغذائي، ويمكن تقسيمه إلى مهام يومية أو أسبوعية. بما في ذلك تحديد المأكولات وأنواع الوجبات الخفيفة ومواعيد تناول الطعام والكميات الواجب استهلاكها، ومن الضروري التأكد من توفر كافة الأطعمة والمكونات الغذائية اللازمة للنظام الغذائي في المنزل من أجل تفادي تناول وجبات غير صحية عند الشعور بالجوع.
-
وضع أهداف قصيرة وبعيدة المدى
قد يتمثّل الهدف قصير المدى باستبدال وجبة الظهيرة الخفيفة بقطعة من الفاكهة كل يوم خلال الأسبوع الحالي، بينما يمكن اعتبار خسارة 12 كيلوجرام أو 26 رطلاً خلال الأشهر الأربعة المقبلة من الأهداف بعيدة المدى نسبياً. وهذا يعني أن تحقيق هدف ما يتيح فرصة لتحديد آخر أبعد منه، مما يساعد على التطور المستمر، لذا ينصح بالتفكير بالأهداف كما لو كانت وجهةً ينبغي الوصول إليها خلال وقت محدد.
-
الوعي بخيارات الطعام
من المهم متابعة خيارات الطعام، ومستوى النشاط البدني، والوزن، ومستوى الدهون في الجسم بشكل متكرر. فهذه العملية تساعد على مراقبة مدى التطور مع مرور الوقت وإدراك الصعوبات عند حصولها وفهم أسبابها وحلّها مع الخبراء المختصين.
-
مراقبة الحالة النفسية
يمكن لمراقبة الحالة النفسية والعاطفية أن تكشف عن أسباب أخرى لكسر الحمية الغذائية غير الجوع، والتي قد تكون بسبب الملل أو الحزن أو التوتر، لذا ينصح بوضع قائمة بأساليب التسلية والأنشطة المهدئة التي يمكن اعتمادها عند الشعور بالملل أو في حال الجوع الشديد.
-
مكافأة الذات والاحتفال بالإنجازات
نحتاج جميعاً إلى مكافأة أنفسنا كي لا نشعر بالحرمان والإهمال، لذلك من المهم وضع قائمة بالمكافآت غير الغذائية التي يمكن الاستعانة بها احتفالاً بكل إنجاز يتم تحقيقه. كالحصول على مجلة مفضّلة أو قضاء عطلة مميزة.
-
اتباع منهجية بسيطة
كلما كانت الخطة بسيطة ازدادت احتمالية نجاحها. وهذا لا يتطلب اتباع قوانين معينة وإنما وضع منهجية وتبسيطها بما يتناسب مع كل فرد.
وأخيرا، أكدت الدكتورة سينثيا، أنه لا يوجد حلُّ سحريٌّ لإنقاص الوزن، بل يحتاج هذا الهدف إلى المثابرة، والتخطيط، والدعم والبساطة. فالأمر بمجمله يتمحور حول المضي في خطوات صغيرة متتالية.