دراسة: كيف يتأثر مستوى الذكاء لدى المتعافين من كورونا
يوما بعد يوم تكشف لنا البحوث و الدراسات الطبية معلومات أكثر عن فيروس كورونا المنتشر عالميًا، وبعد أن تأكد أن له أعراض كثيرة، منها أعراض طويلة الأمد، تم التأكد حاليًا من أنه يستمر بالتأثير على الإنسان حتى بعد التعافي منه، ويصل هذا التأثير إلى كافة أجهزة الجسم.
ومنها ماجاء في البحث التالي الذي ربط بين الإصابة المسبقة بكورونا وصحة الدماغ ووظائفه وتحديدًا مستوى الذكاء، وجاء البحث موضحًا الآتي:
كورونا ومستوى الذكاء:
أكدت دراسات طبية وبحوث أن الإصابة بفيروس كورونا لها تأثير سلبي على القدرات الإدراكية، حيث تسبب في انخفاضها خاصة لدى من أصيبوا بالأعراض الشديدة.
وكشف بحث جديد نشره موقع "العربية" نقلا عن مجلة The Lancet Journal EClinicalMedicine وجاء به أن الأشخاص الذين تعافوا من الفيروس يحصلون على درجات أقل في اختبارات الذكاء مقارنة بأولئك الذين لم يصابوا به.
من جانبه، قال الأستاذ المشارك في مختبر التصوير العصبي الحسابي والمعرفي والسريري في إمبريال كوليدج لندن وكبير الباحثين آدم هامبشاير، إنه وفريقه قاموا بتحليل بيانات أكثر من 81 ألف مشارك أكملوا اختبار الذكاء بين يناير وديسمبر 2020، وأوضح أن أكثر من 12 ألف شخص من العينة بأكملها أصيبوا بفيروس كورونا بدرجات متفاوتة من الشدة.
مضاعفات كورونا:
وجد الباحثون أن أولئك الذين أصيبوا بالفيروس كان أداؤهم ضعيفاً في اختبار الذكاء مقارنة بأولئك الذين لم يصابوا بالفيروس.
كما قال الباحثون إن أكبر أوجه القصور لوحظت في المهام التي تتطلب التفكير والتخطيط وحل المشكلات.
وارتبط مستوى ضعف الأداء المعرفي أيضاً بمستوى شدة المرض، حيث أظهر أولئك الذين تم نقلهم إلى المستشفى باستخدام جهاز التنفس الصناعي أكبر حالات العجز.
ويعادل العجز الملحوظ لمرضى كورونا الذين تم وضعهم على جهاز التنفس الصناعي انخفاضاً بمقدار 7 نقاط في معدل الذكاء.
ملاحظة: قبل قيامك أو اتباعك هذا العلاج أو هذه الطريقة الرجاء استشارة الطبيب المختص.