اطعمة بديلة عن الحليب وبذات الفوائد
لا يختلف اثنان على اهمية الحليب ودوره الكبير في تعزيز صحة العظام والاسنان منذ السنوات الاولى وحتى بلوغ مرحلة متقدمة من العمر، كون الحليب من ابرز مصادر الكالسيوم الذي يعتبر مهما جدا للوقاية من امراض العظام وتسوس الاسنان وغيرها.
الا ان البعض قد لا يحبذ تناول الحليب اما لاسباب صحية بسبب حساسية اللاكتوز او لعدم استساغة طعم الحليب، مما يعرضهم لمخاطر صحية كبيرة تتلخص في ضعف العظام وتقوسها وتخلخل الاسنان واصابتها المتكررة بالتسوس.
لذا يبحث هؤلاء عن مصادر غنية بالكالسيوم تغنيهم عن تناول الحليب، والخبر السعيد ان هناك جملة من الاطعمة ذات محتوى جيد من الكالسيوم ويمكنها تعويض قلة تناول الحليب.
اطعمة بديلة عن الحليب وبذات الفوائد
• حليب الصويا:
والمستخرج من فول الصويا، يشبه كثيرا حليب الابقار العادي ويمد الجسم بحاجته من الكالسيوم والحديد كما انه غني بالمواد المضادة للاكسدة وخالي من اللاكتوز.
• حليب اللوز:
من انواع الحليب المفيدة جدا للجسم، كونه خالي من مادة اللاكتوز الموجودة في حليب البقر والتي تتسبب بمشكلة عسر الهضم عند البعض والنفخة والاسهال والحساسية.
كما أنه غني بالبروتينات والزنك والفيتامينات والحديد والكالسيوم والمغنسيوم ويحتوي على كميات كبيرة من فيتامين اي الذي يرطب البشرة ويحافظ على نضارتها كما يحارب التجاعيد ويؤخر علامات تقدم السن.
• حليب الارز:
وهو مفيد في الحفاظ على صحة القلب بسبب محتواه من الفيتامينات والمنغيسيوم، كما يقلل من نسبة التعرض للسكتات الدماغية وتصلب الشرايين، ويقوي مناعة الجسم ضد الأمراض والفيروسات المختلفة فضلا عن دوره البارز في انقاص الوزن.
• حليب جوز الهند:
من اكثر البدائل الصحية لحليب الابقار العادي والذي يمكن تحضيره منزليا او شراؤه من المتاجر، وهو غني بالاحماض ومضادات الاكسدة والدهون المفيدة التي لا تتسبب في زيادة الوزن.
• الاسماك:
بمختلف انواعها هي بديل صحي عن الحليب العادي كونها مصدر غنية بالكالسيوم خاصة السردين والسلمون والتونة اضافة لمحتواها من المعادن والفيتامينات واحماض اوميغا 3 واوميغا 6 التي تقوي الذاكرة وتحمي من الزهايمر وتحسن المزاج وتحول دون الاكتئاب.
• الخضروات الورقية:
غنية ايضا بعنصر الكالسيوم وتعمل على امداد الجسم بكافة العناصر الغذائية الضرورية لصحته، فهي فعالة في خفض مستوى الكوليسترول في الدم وتخفيف تقلبات السكر من خلال ابطاء امتصاص الكربوهيدرات في الدم بعد تناول الوجبات. ما يقلل من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.