أكمام دانتيل لإطلالة عروس فينتج تحيي الحقبات الذهبية في يوم الزفاف
لا يختلف اثنان من خبراء الموضة على جمالية وفخامة أقمشة الدانتيل في إطلالات فساتين الزفاف، خاصة عندما يحوّل يوم الزفاف إلى طابع فينتج عريق. فهذا النمط من الأقمشة يتداخل بانسيابية بين التصاميم، وينخرط بأناقة بين خيوط الشكّ والتطريز، جامعاً بين العراقة والعصرية بفخامة. بين الأنماط الراقية والقصات الضيّقة التي تنسجها مهارات يدوية عالية الاحترافية، يضيف الدانتيل عنصري الرومانسية والإثارة إلى إطلالة العروس، حيث يخلق نغمات أنثوية استثنائية متوّجة بخطوط ساحرة في حفل الزفاف. وعادة ما يكون هذا النوع من الأقمشة مخصصاً للعروس التي يعتريها الحنين إلى عبق الماضي، حيث تختار فستان زفاف فينتج يذكرنا بالعصور القديمة. لهذا النمط، حضرنا مجموعة فساتين زفاف بأكمام فينتج من آخر عروض الموضة لأبرز المصممين العرب.
أكمام دانتيل طويلة لإطلالة عروس تحيي الحقبات الذهبية في الزفاف
من توقيع المصممة السعودية تيما عابد، اخترنا إطلالة زفاف بأكمام دانتيل ساحرة أحيت الحقبات الذهبية الفينتج في إطلالة الزفاف، وذلك خلال عروض أسبوع الموضة في الرياض. حقيقة، وفي أول مشاركة لها بهذا الحدث، أبدعت تيما عابد بتجسيد تراث المملكة في أروع مشهد؛ فامتزجت التأثيرات الثقافية والتصاميم المعاصرة لتظهر جمالية فريدة للإطلالات وتعكس ارتباطها العميق بالجذور.
وحضرت الأقمشة والخامات الساحرة لثتري عروض ربيع وصيف 2025، والتي تضمنت الأورجانزا والدانتيل والمخمل والأقمشة الشبكية، بقصة الأكتاف العريضة البارزة لإطلالات خارجة عن المألوف أتت مزدانة بأغطية رأس مبتكرة وجريئة.
شاهد أيضًا: موديلات مختلفة من اكمام الدانتيل
من قصر طويق، وخلال اليوم الأول من فعاليات أسبوع الأزياء في الرياض، انبعثث العروس الآثية من العصور القديمة لتحيي طابع الفينتج الخالد بقصة عامودية وطرحة استثنائية نقلت الإطلالة إلى مستوى آخر من العراقة والأناقة. وحضر الدانتيل الشفاف بتخريمات دقيقة وتفاصيل مزخرفة ليروي قصة عروس تحمل عراقة الأصول وفخامة المظهر، بصورة ظلّية انسيابية ازدانت بقفازات شفافة موصولة بالأكمام وصدر مكشوف يتخلّله تصميم لافت. وفي تجسيد مميّز لنمط بوهيمي أخاذ، زُرعت وردتان على خصر العروس مع حزام ناعم على الخصر، في تفاصيل روت كل الحكاية.
أكمام دانتيل فينتج تجسّد ثقافة المملكة بأروع تصميم
خلال اليوم الثاني من أسبوع الموضة العرائسي في الرياض، انطلقت عروس المصممة السعودية فاطمة العبد القادر من الإرث العريق للمملكة؛ وظهرت عروس الموسم لتمثل حضارات سعودية أصيلة وتعكس تنوّع البيئة السعودية وأصالتها، حيث أتت مستوحاة من النجد والأحساء ومدائن صالح، في مسعى من المصممة السعودية لدمج التأثيرات الثقافية في التصاميم، من خلال الخامات فاخرة كالدانتيل الفرنسي، والرافيه وتطريزات الورود الساحرة.
وظهرت فساتين الزفاف بأنماط متنوّعة، مفعمة بالتطريزات وتخريمات الدانتيل والندفات الثلجية والورود الثلاثية الأبعاد التي زيّنت الطرحات. وفي حين حملت التصاميم النمط الكلاسيكي بإلهام سعودي، ظهرت تصاميم ذات نفحات أوروبية حديثة، خلقت تبايناً ساحراً في إطلالات الزفاف لموسم ربيع وصيف 2025.
هذا، وتعاونت المصممة السعودية فاطمة العبد القادر مع مجوهرات Roberto Coin ، ما أضاف لمسات من الفخامة على مظهر العروس التي نقلت أجواءً مرحة وديناميكية إلى منصة الرياض.
اقرأ أيضًا: الدانتيل صيحة أنثوية تتصدر صيحات شتاء 2025
أكمام دانتيل بألوان الباستيل والأوف وايت لإطلالة عروس عصرية
في خط جديد بالموضة، وخلال عروض موضة خريف وشتاء 2025، حوّلت تصاميم دار جورج حبيقة، مظهر العروس إلى لوحة فنيّة من ألوان الباستيل والزهري والأوف وايت، مع حضور خجول للأبيض الناصع.
يمكن اعتبار هذا "التويست" الخفيف كمبادرة أولى من نوعها ونقلة نوعية في عالم الزفاف انطلقت من الدار اللبنانية العريقة، حملت مظهر العروس إلى ركن دافىء واستثنائي. وشهدت التصاميم تفاعلاً ساحراً للضوء مع ألوان الباستيل الزاهية على خلفيّة قماش بتدرجات الأبيض البيج أو العاجي، في باقة ألوان زاهية ومنعشة حوّلت العروس إلى قطعة سكر مرغوبة وشهيّة وجميلة.
وتفاعلت الألوان مع الصور الظلّية الساحرة، وتشابكت خيوط أقمشة الدانتيل بأكثر من لون، فعزّزت مظهر العروس الشفافة والأنثى والحالمة والرومانسية. كما حضر الترتر بطريقة انسيابية غير مبالغ بها لتنسجم مع ثيم الألوان المزهرة، لتنقل ألوان الأزهار في حديقة غنّاء؛ فتحوّلت العروس إلى فراشة متنقلّة تنشر رائحة الحب وطعمة النعمة كيفما تحرّكت.
ولا شكّ أنّ قوّة الإبداع في تطريزات جورج حبيقة لا تغيب عن أحد، وهي مصدر إلهام لكثيرين. هذه المعالم الاستثنائية ظهرت في موسم خريف 2025، حيث اتّخذت التطريزات في فساتين الزفاف الأخيرة، أشكال نباتات نابضة بالحياة وزهور فرحة تم استلهامها من غنى حدائق جيفرني الفرنسيّة، والمتوفرة كذلك في منطقة الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا. وتداخلت حرفية التطريز مع فنّ استخدام الخيوط الحريرية بالقماش بشكل متجانس، جعل التصميم يبدو وكأنّه منحوتة بنقوش نافرة. وتنوّعت الأزهار التي ألهمت التصاميم، لتشمل أجمل وأذكى النباتات، كالخزامى، والورد، وياسمين نجمي، وأوراق الغار، ونبات البوغانفيليا.
