أطعمة تفيد النساء أكثر من الرجال.. ما هي

نختلف نحن الإناث عن الرجال في كثير من الأمور، أبرزها شكل الجسم العام وما يتحكم في تكوينه وهيئته؛ وبطبيعة الحال هذا الاختلاف يخلق اختلافات أخرى تبعاً لذلك. وبالحديث بشكل مفصل أكثر، فإن ما يفيد النساء قد لا يفيد الرجال والعكس صحيح، وينطبق ذلك على كل شيء، سواء الأغذية أو الأنشطة البدنية أو العلاجات وحتى الأمور النفسية وما يتعلق بها.

ومن منطلق اهتمامنا بصحتك عزيزتي القارئة رأينا أن نركز على جانب التغذية، وأن نبحث ونستعرض سوية عن أهم الأغذية التي يمكن أن تفيد صحتك كأنثى، وتساعد في دعم الهرمونات الأنثوية، وتقي من الأمراض الشائعة لدى النساء، ودعم الجهاز التناسلي التي تتميز به المرأة، وعن كل ذلك إليك الآتي.

أطعمة تفيد النساء أكثر من الرجال

من المؤكد أن لكل مرحلة عمرية في حياة الأنثى سمة مختلفة من حيث الصحة العامة وطبيعة الهرمونات والأمراض الشائعة وحتى الحالة النفسية، لذلك سوف نتعرف على أنواع الأطعمة التي تفيد النساء تبعاً لثلاث مراحل عمرية رئيسية في حياة المرأة، وهي كالتالي:

• من مرحلة البلوغ وحتى العشرينيات: تحتاج الشابات في هذا العمر إلى الأطعمة التي تساعدهن على استقرار الحالة النفسية وتحسين قدرات الدماغ، ودعم النمو الجنسي، وتقي من أمراض المراهقة، ومن الأطعمة التي تحقق ذلك:

• الأطعمة الغنية بالبروتين مثل اللحوم والدجاج والألبان.
• الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المركبة مثل البطاطا والأرز البني وغيره من الأطعمة حتى تتمتع بطاقة كبيرة.
• المكسرات والحبوب التي تساعد على التمثيل الغذائي بشكل جيد.

• الأطعمة التي تعمل على ضبط هرمون التوتر مثل الكمثرى، الموز، الشاي الأسود، والشاي الأخضر.

• الأطعمة الغنية بالكالسيوم، مثل الألبان والأجبان كونها تحسن النمو الطبيعي.

• من الثلاثينيات وحتى الخمسينيات: تحتاج النساء في هذه المرحلة العمرية إلى الأطعمة التي تدعم صحتهن البدنية وتساعد على دعم العضلات والعظام للحفاظ عليها، كما تدعم استقرار الهرمونات الانثوية، والوقاية من أمراض هذه المرحلة، خاصة أنها مرحلة إنجاب حيث الحمل والولادة والوضاعة، وما لهذه الأمور تأثير على الصحة. ومن الأطعمة التي تحقق ذلك:

• الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات الورقية كالخس والجرجير والبقدونس، والفواكه مثل البطيخ والشمام والموز.
• الأطعمة الغنية بالأحماض الأمينية وخاصة أوميغا 3 ومنها الأسماك الدهنية كالسلمون والسردين والمحار.
• الأطعمة الغنية بالكالسيوم كالألبان والأجبان.
• الأطعمة الغنية بفيتامين د كالبيض والمحار، والصويا والزبادي.
• الحبوب الكاملة مثل البقوليات والقمح.

• مرحلة الستينيات: وهي المرحلة التي يحدث فيها انقطاع للدورة الشهرية والدخول في سن اليأس أو ما بات يُعرف بإسم سن الأمل. لذا تحتاج المرأة في هذه المرحلة إلى الأطعمة التي تعوض نقص الهرمونات، وتقي من خسارة العضلات والعظام، وتعمل على دعم الجهاز المناعي، وتخفف من أعراض مرحلة اليأس وتقي من الأمراض في هذه المرحلة، ومن الأطعمة التي تحقق ذلك:

  

• الأطعمة التي تعوض نقص الهرمونات في الجسم مثل الثوم، التوت، الكبد، البيض، السبانخ، الأفوكادو، اللحم البقري، عرق السوس، زيت السمسم، والشاي الأخضر.
• الأطعمة التي تقوي الذاكرة وتحسن قدرات الدماغ مثل التوت الأزرق، البروكلي، بذور اليقطين، الشوكولاته الداكنة، والمكسرات.

• الأطعمة التي تقي من خشونة المفاصل مثل الكرز وفول الصويا وزيت الزيتون.
• الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل الألبان والأجبان واللوز، بذور الشيا، السبانخ، اللفت، والبروكلي.
• الأطعمة التي تخفف من أعراض انقطاع الطمث مثل بذور الكتان ومنتجات الصويا، العدس، الفاصوليا الجافة، الهليون، الثوم، الخوخ، القمح، والتفاح.
• الأطعمة التي تعزز مناعة الجسم وهي مثل الحمضيات ومنها البرتقال واليوسفي والكيوي، والأطعمة التي تحتوي على فيتامين د مثل البيض والفطر والتوفو والكافيار.

بكل الأحوال وما ننوه له عزيزتي القارئة أنه لا يجب اعتماد أي صنف غذائي مما ورد وتناوله باستمرار دون استشارة الطبيب المختص، فهو الذي يحدد احتياجاتك من أنواع الأطعمة المختلفة والكميات المناسبة بما يتوافق مع عمرك والحالة الصحية والنفسية لديك.