12 نصيحة ذهبية تمهد لك ارتقاء قمة السلم الوظيفي
نسبة قليلة من الموظفين حول العالم يلحمون بالوصول إلى قمة الهرم الوظيفي في شركاتهم، ونسبة أقل من هؤلاء من يعمل بجد وجهد لتحقيق حلمه، فإذا كان لديك طموح عال للوصول إلى قمة الهرم الوظيفي، فأنت من القلة المميزة، ولتحقيق هذا الهدف عليك أن تقرني رغبتك بالعمل.
نصائح مهمة للوصول إلى قمة السلم الوظيفي
-
ارفعي صوتك عاليا بهدف الطموح
أن تمتلكي الطموح فأنت تمتلكين سمة نادرة بين الناس، قد تجدين زملاءك أو أقرانك راضون عن مستواهم الوظيفي، أو أقصى أمانيهم الصعود لرتبة أعلى، ومع هذا فإن إدارة الشركة لن تعرف مدى طموحك إذا لم تصرحي برغبتك، على أن لا يكون التصريح مجرد حروف فقط، بل يجب أن تناقشي مع رؤسائك المباشرين أهدافك المهنية، واطلُبي منهم المساعدة والدعم، لأن هذه هي الخطوة الأولى للتقدم.
-
علاقة منسجمة مع الرؤساء
قد تقولين أن بعض المدراء والرؤساء الأعلى رتبة في العمل، لن يفضلون مساعدة من ترغب في منافستهم أو أخذ مكانهم، وهذه وجهة نظر لها اعتبارها، لكن تبقى الحقيقة أن بقاء الحال من المحال، ويفضل كثير من المدراء تجهيز الصف الثاني والثالث لإدارة الشركة والعمل على استمراريتها، لذلك لا ينبغي أن تقتصر علاقاتك على زملاء العمل فقط، بل يجب أن تركِّزي أيضاً على بناء العلاقات مع قادة الشركة، لأن هؤلاء لن يبخلوا عليك بالنصائحوقد يرشِّحونك عند أول فرصة للترقية، وستكتسبين ميِّزة تنافسية عندما تبادرين ببناء العلاقات مع من يفوقك في الدرجة الوظيفية.
-
اتقان مهامك الحالية تماما
لن يلتفت أحد إليك وإلى طموحك، إذا كان ما تقدمينه في وظيفتك الحالية لا يرقى إلى المطلوب، فقبل التفكير في الوصول إلى منصب أعلى، ابذلي كل جهدك لإتقان عملك الحالي، يجب أن يكون أدائك في وظيفتك الحالية ممتاز للغاية، لأن هذا هو شهادة رسميةبأنَّك تستحقين الانتقال إلى مستوى وظيفي أعلى.
-
سر المهارات الناعمة
الوصول إلى قمة الهرم الوظيفي يتطلب تظافر الكثير من الأمور معا، فقد تساعدك مهاراتك العملية على الحصول على وظيفة مرموقة، لكن لا غنى عن المهارات الناعمة، خاصةً لمن يطمح للوصول إلى المناصب القيادية، لذا عليك أن تكوني أكثر براعةً في بناء العلاقات والتعامل مع الآخرين، المهارات الناعمة هي مجموعة مهارات يكون أن نجملها في الذكاء العاطفي، المحادثة، قراءة لغة الجسد، تقديم وتلقي الدعم، التفاوض.
-
تحديد الهدف بدقة متناهية
إذا حددت هدفك بدقة متناهية، فستتمكنين من التركيز على ما يجب القيام به، فلا ينبغي أن يكون هدفك هو الارتقاء في السلَّم الوظيفي فقط، بل يجب أن تحدِّدي ما هو نوع المنصب القيادي الذي ترغبين بالحصول عليه، هذا إلى جانب تحديد السبب الذي يدفعك للسعي وراء هذا الهدف، حتى تستمدين الحافز الدائم لذلك، يمكنك ببساطة أن تكتبي ما تريدين تحقيقه في حياتك المهنية بعد فترة زمنية محددة، أو عدة فترات زمنية متلاحقة، وحدِّدْي الراتب، والمنصب، والمسؤوليات التي تتطلعين إلى الوصول إليها، واكتبي الأسباب التي تدفعك للسعي وراء هذا الطموح.
-
أوجدي الفرص
يمكنك إيجاد الفرص بدلا من انتظارها، فكِّري دائماً في طرق لمساعدة شركتك على خفض التكاليف، وتوفير الوقت، وبادري باقتراح مشاريع جديدة، أو حلول مشكلات قائمة، يمكن لجلسات العصف الذهني المنفردة للتفكير في المشكلات التي يعاني منها القسم الذي تعملين فيه، وحددي مشكلة معينة، واسعي جاهدة في التفكير في حلول لها.
-
واكبي الجديد دائما
يجب أن تكوني على إطلاع ومواكبة دائمة لأفكار وتوجهات قادة الشركات التي تنشط في مجال عملك، ومعرفة كل جديد في المجال، وكل ما هو جديد من أساليب وأدوات وتقنيات ذات صلة بعملك، الأمر الذي يتيح لك التنبؤ بالاتجاهات المستقبلية المحتملة، وتقربك للتصور الذي يجب أن تقوم به شركتك لتواكب التطور في السوق.
-
تعلمي الصفات القيادية
كلما ارتقيت في السلَّم الوظيفي، ازدادت مسؤولياتك القيادية، وكلما كنت قادرة على إظهار سماتك القيادية، زادت احتمالية ترقيتك إلى منصب أعلى، خذي بشكل دائم زمام المبادرة خلال المشاريع الجماعية، وأظهري قدرتك على القيادة خلال الاجتماعات، يمكنك تحديد مشكلة في قسمك، وبادِري بحلها بأسلوبك القيادي، وجهز اقتراحاً موجزاً لإدارة الموقف وقدِّمه للإدارة، واطلبي منهم أن يعهدوا إليك بإدارة الموقف.
-
الموازنة بين الحياة الشخصية والعمل
الانجراف وراء الحلم على حساب نفسك وعائلتك، قد يقودك إلى نتائج سلبية وعكسية، الإفراط في العمل قد يساعدك على الوصول إلى طموحك المهني، إلا أنه قد يؤدي إلى نتائج مناقضة، ويكمن الحل في إيجاد نمط حياة صحي يضمن لك العمل المستدام دون أن تصلي لمرحلة الاحتراق الوظيفي.
-
ساعدي زملائك
كما قدمنا أعلاه أن السعي إلى طموحك يجب أن يمر أولا عبر مساعدة من هم أعلى منك في السلم الوظيفي، كذلك لن تحقّق لك الأنانية النجاح على الأمد الطويل، واعملي أن العلاقات القوية ستدعم حياتك المهنية على الأمد البعيد، فإذا ساعدت الآخرين الآن، فأنت تكوِّنين شبكة من العلاقات مع أشخاص سيدعمونك في المستقبل أيضاً.
-
مرونة التغيير
إن القدرة على التكيُّف في عالم الأعمال سريع التغيُّر، أمر ضروري وملح، فلا مفرَّ من حدوث تغييرات في ثقافة العمل، والبنية التحتية، وأساليب العمل، الأشخاص الذين يرفضون التغيير سيهمشون أنفسهم، ويُعدون أقل كفاءةً، وإذا كنت في طليعة من يواكب التغيير في شركتك، فستضمنين أن تُعدَّين أحد أهم الموظفين لدى الإدارة.
-
إدارة الوقت:
تقول النصيحة الذهبية اعمل بذكاء، وليس بجهد، من هنا عليك أن تتعلمي تفويض المهام، حتى تتمكني من توفير الوقت وتخصيصه لمهام ذات أولوية أعلى، رتِّبي مهامك وفقَ الأولوية، وفوِّضي مهمة واحدة على الأقل من المهام لأحد زملائك إنجازها، إذا كنت متأكدة من جودة الأداء في المهمة.