أهم النصائح لمساعدتك على تطوير الذات!
من منا لا يرغب في أن يصبح أفضل ويكتسب المزيد من المهارات والمعرفة بمرور الوقت، ومن هنا تأتي أهمية تطوير الذات، والذي يساعدك على أن تصبح أفضل صورة من نفسك في المستقبل، ولكن التحدي الحقيقي هنا يمكن في صعوبة معرفة أو تحديد من أين وكيف يمكنك أن تبدأ بالضبط رحلتك في سبيل تطوير ذاتك والتغير في اتجاه الأفضل.
من أجل ذلك دعونا نستعرض معا مجموعة من أهم النصائح للمساعدة على تطوير الذات
- احرص على معرفة وتحديد السبب أو الأسباب التي تجعلك ترغب في تطوير ذاتك بدقة ولا تكتفي بالحديث عن أسباب غير واضحة أو عامة لرغبتك في التغيير، لأن الإجابات على الأسئلة مثل ماذا أفعل؟ كيف أعالج نقاط ضعفي، أو أبني نقاط قوتي؟ أين يجب أن أبدأ؟ تصبح أكثر وضوحًا بمجرد تحديد سبب رغبتك في التغيير، كما أن السبب أو الأسباب الحقيقية التي جعلتك تقرر أنه قد حان الوقت لتطوير الذات يمكنها أن تكون حافز قوي بالنسبة لك للاستمرار في رحلتك من أجل تطوير الذات مهما واجهك من تحديات وصعوبات.
- قم بوضع خطة تفصيلية ومقسمة إلى عدة مراحل ووضع إطار زمني لكل مرحلة من مراحلها على أن تكون واقعيا بشأن ما يمكنك تحقيقه باستخدام ما لديك من إمكانيات خلال فترة زمنية محددة، لأن وضع ما تطمح للقيام به في صورة خطة ذات جدول زمني سيجعلك أكثر جدية واستعدادا للبدء في تنفيذها على أرض الواقع.
- تأكد من تدوين خطتك الخاصة بتطوير الذات وتوثيقها بعناية لأن ذلك لن يساعدك فقط على مراجعة مدى التقدم الذي ستحققه في الخطة، وإنما سيسمح لك أيضا بإدخال التعديلات على خطتك وتحسينها بصورة أدق وأفضل إذا ما تطلب الأمر ذلك، كما يمكنه أن يعطيك منظور أفضل لما تحتاج للقيام به لتحقيق هدفك في تطوير الذات، وربما يوجهك أيضا إلى أنشطة أو مجالات أكثر ملائمة بالنسبة لك.
- قم بتحديد الوسائل التعليمية والأنشطة الأكثر ملاءمة بالنسبة لك لاستخدامها في تنفيذ مخططك لتطوير الذات فهناك مجموعة هائلة من أنشطة التطوير المتاحة والتي تتضمن جلسات التدريب الرسمية (سواء كانت عبر الإنترنت أو طرق التعليم التقليدية) أو غير الرسمية وتتضمن أنشطة مثل القراءة وجلسات النقاش والحوار وما شابه ذلك، ومن الضروري معرفة أفضل الأنشطة ووسائل التدريب والتعليم بالنسبة لك لاستخدامها في تطوير الذات بفعالية وسرعة أكبر.
- احرص على التركيز على تحقيق أهدافك المتعلقة بتطوير وضعها نصب عينيك حتى لا تحيد عنها وتنساها بمرور الوقت، خاصة وأن عملية تطوير الذات والتنمية الشخصية غالبا ما تستمر معك مدى الحياة أو لعدة سنوات على الأقل وافتقداك التركيز على ما تحتاج للقيام به بالضبط ومتى عليك القيام به سيجعلك تحيد عن الهدف وهو ما يترتب عليه غالبا فقدان الاهتمام والعزيمة لتحقيق ما تسعى لتحقيقه من أهداف.
- احرص على اغتنام الفرص الجديدة ولا تخشى من تجربة الجديد، وخاصة إذا ما صادفتك فرصة رائعة وقد لا تعوض للقيام بأمر مميز يساعدك على تطوير الذات حتى وإن اختلف مع أولوياتك المباشرة في ذلك الوقت، لأن هذا النوع من الفرص غالبا ما يساعدك على تحديد أهدافك في تطوير بشكل أفضل على المدى البعيد.
- ضع في الاعتبار حقيقة أن نجاحك في تطوير الذات لن يحدث خلال فترة زمنية طويلة وقد يستغرق عدة سنوات لذلك من الضروري ألا تتعجل التغير وألا تشعر بالإحباط لاعتقادك أنه لا يحدث بالسرعة المأمولة.