كيفية تطوير الذات والقضاء على التردد بالخطوات

الإنسان بطبيعته البشرية كثيراً ما يتردد بين تصرفين، أو قرارين. ليفتقر مع الوقت القدرة على الحسم والتي تعتبر من الصفات السلبية التي قد تؤثر على شخصيته. لكن من الممكن استحضار بعض القواعد والمبادئ الإنسانية التي تساعد على اتخاذ القرار الصحيح والتصرف السليم لضبط هذا التردد، حتى لايتسبب لنا بخسائر جمّة لاسيّما في خضّم السعي لإرضاء كل الأطراف أو تجنب الخروج من منطقة الراحة.

 بناء وتعزيز الثقة بالنفس وتجاوز إخفاقات الماضي يساعدك فى تجنب التردد

سنشاركك اليوم بعض الخطوات والنصائح التي يمكنك اتباعها للقضاء على التردد المزروع بداخلك، والتي ستجعلك أكثر حسمًا عند اتخاذ قراراتك وترفع من تطوير الذات لديك.

1- عند اتخاذ قرار ما تتصارع بداخلنا المخاوف والهواجس، لذا يعتبر التخلص من الخوف من أبرز الأمور التي تجعلك تقاومين التردد ويدفعك لتخطي خطوتك الأولى باتجاه التخلص منه.


2- عدم القدرة على تحديد الهدف يدخلك بالضرورة متاهة التردد، لذا تأكدي من وضع وتحديد الهدف الذي يعتبر من أهم العوامل التي تساعدك على التخلص من تلك المشكلة.

3-  ضعي في الاعتبار نفسك أولا عند اتخاذ القرار، فلابد أن تكون القرارات داعمة لك في المقام الأول وتصب في مصلحتك، وبصورة عامة لايوجد قرار يرضي جميع من حولك.


4- يجب أن تؤمني بأن الحياة مكسب وخسارة وأخذ وعطاء، لذلك لا تحكمي على حياتك بالفشل بل حددي هدفك وتحدي مخاوفك، وانظري للأخطاء على أنها فرص للتعلم، كما أنها من الأشياء الواردة فى حياتنا ويجب علينا أن تقبلها.


5- تنمية حس تحمل المسؤولية عند اتخاذ قراراتك، حيث أن هذا الأمر يسهّل عليك الكثير في الاختيار وسيساعدك بنسبة كبيرة في اتخاذ قرارك من غير تردد.


6- إيجابية التفكير والتوكل على الله مع الأخذ بعين الاعتبار إمكانية فشل تحقيق ماتريدينه.


7- بناء وتعزيز الثقة بالنفس وتجاوز إخفاقات الماضي يساعدك فى تجنب التردد.

 

8- حددي وقتًا للتفكير في أخذ القرار، لذا فكري في القرار قبل اتخاذه لكن من المهم جدًا وضع جدول زمني  للتفكير وأخذ القرار لتخفيف من حدة التردد بداخلك.

 

9 – تجنب القلق الزائد المصاحب لتضخيم الأمور، علينا رؤية الموضوع ككل بسلبياته وإيجابيته دون تضخيم. فتضخيم الأمور يخلق لدينا نوع من التردد في اتخاذ القرار مما ينتج عنه قلق وتوتر لحين اتخاذ قرار حاسم.