ما هي علامات العلاقات العاطفية السامة وكيف تنسحب المرأة منها
بعد أزمة شيرين وتداعيات علاقتها "السامة" Toxic Relationship مع حسام حبيب، يسلط الضوء من جديد على تداعيات هذا النوع من العلاقات لما تخلفه من آثار نفسية أو اجتماعية مدمرة، إضافة لتأثيرهاالسلبي على أطرافها.
فالمرأة عند اتخاذها لقرار مصيري مثل الارتباط ، فهي تبحث عن شخص داعم ومتفهم يشاركها اهتماماتها وتفاصيل يومها ويكون أب صالح لأبنائها. إلا أن البعض لا يوفق كثيرًا في اختيار الشريك المناسب في العلاقة ومع مرور الوقت قد يدرك أنه منخرط بما يعرف بالعلاقة السامة رغمًا عن إرادته الأمر الذي يؤثر سلبًا على شتى نواحي الحياة كما حدث مع النجمة العربية المحبوبة شيرين والتي نتوق لرؤيتها مجددًا متماسكة ومتعافية تمامًا.
ومع توالي التصريحات المثيرة للجدل عن علاقة شيرين بطليقها حسام نستعرض فيما يلي علامات العلاقات العاطفية السامة:
- تدني شعور التقة بالنفس مع السخرية والاستهانة والحط من شأن الطرف الآخر.
- العلاقة أخذ وعطاء إذا كنت تقدّمين أكثر مما تأخذين بصورة مستمرة، وتشعرين بأنك مستغَل.
- فقدان احترام الطرف الآخر لك، وعدم الاستجابة لمطالبك.
- تشعرين أن علاقتك مهددة وأنك غير مدعومة من الشريك.
- الخلافات والمشاكل المستمرة والغضب الشديد وبشكل متكرر عند التواجد أو الحديث مع الطرف الآخر.
- تشعرين أنك مأسورة ولا تأخذين حريتك أو تتصرفين على طبيعتك بوجود الطرف الآخر، وفي النهاية يصبح همّك الاول والأخير تجنب المشاكل فقط.
- بث الشعور بالذنب من خلال محاولة الشريك السيطرة على قرارات الطرف الآخر من خلال إشعاره بالذنب والتقصير رغم دعمه الزائف الظاهري لهذه القرارات.
- تحاولين أسعاد الشريك وتبذلين الكثير من الوقت والجهد لكن دون جدوى.
- ينتابك شعور بأنك دائمًا مخطئة ومُلامة دون سبب واضح، حتى لو كان الخطأ من الشريك.
- غالبًا ما تكثر الشكوك من الشخص السام، فقد يتهمك بالخيانة وفي الوقت نفسه قد ينخرط الشريك المسيطر بشكل علني في نفس السلوكيات التي يتهم شريكه بها.
إذا كنت في علاقة سامة ولم تشهدي أي مناخ صحي بينكما فاعلمي أن فرص إنجاح هذه العلاقة قد تكون ضئيلة للغاية وتتطلب جهدًا مضاعفا من الطرفين، يتوجب أن تدركي أنك تستحقين الاحترام والمحبة والثقة في علاقة طبيعية صحية وأنك لست ضحية بل بإمكانك النجاة.
في الظروف الطبيعية عليك أن تستجمعي قواك وتتعلمي كيف تتخلين عن الطرف الآخر للنجاة بنفسك دون أي شعور بالذنب أو الأسى.
أما في بعض الظروف الاستثنائية والتي لا تستطيع فيها المرأة أن تنسحب من العلاقة، بإمكانها هنا التغيير في أسلوب تعاملها مع سلوكيات الشريك السام، و التحكم بردود أفعالها عليه، وأيضًا إتقان مواجهة الشريك بسلوكه الذي لم يعد مقبولا لديها.