طبيعة العلاقة بين الحماة والكنة
بعد الخطوبة والزواج تتعرض الزوجة لتحديات كبيرة، وخصوصا تلك التي تتعلق بعلاقتها بالحماة (ام الزوج)، اذ يحتاج التعامل معها الى صبر شديد ، و حكمة بالغة
طبيعة العلاقة بين الحماة والكنة
تتوقف طبيعة العلاقة بين الحماة والكنة على نهج كل منهما في التعامل مع بعضهما البعض، ويجب هنا التأكيد على امر هام وهو انه كلما كانت العلاقة بين الحماة والكنة مستقرة كلما أصبحت الحياة الزوجية اكثر استقرارا وذلك بسبب عدم حدوث الخلافات بينهما وإغراق الزوج فيها
امور تجعل العلاقة بين الحماة والكنة مستقرة
الاحترام
على كل طرف من طرفي العلاقة ان يحترم الطرف الاخر، وان يقدره، فالاحترام عامل مهم جدا في العلاقات الاسرية
التعامل بحذر
على الكنة ان تتعامل بحذر مع الحماة وان لا تقترب منها الا بالدرجة التي تحقق السلام النفسي للحياة الزوجية حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه ، فقد يضر التعمق في العلاقة مع الحماة اكثر من نفعه في بعض الحالات
عدم المبالغة في الثقة
من الخطأ ان يكون هناك مبالغة في الثقة الممنوحة للحماة، خصوصا وان ولائها سيكون لابنها دائما، فلا يجب البوح بالأسرار
لا لرفع سقف التوقعات
تأتي خيبة الأمل في سائر العلاقات من رفع سقف التوقعات تجاه الاخرين، لذا يجب عليك عزيزتي الزوجة ان لا ترفعي سقف توقعات تجاه حماتك لأنك ستواجهين خيبات كثيرة جراء ذلك، لانها وببساطة شديدة لن تعاملك كابنتها كما تدعي فالأقوال غير الأفعال، وهو امر خارج عن الارادة في كثير من الاوقات
كما عليك غاليتي ان تعلمي جيدا ان الحماة لن تكون مثل أمك، فالأم عالما آخر مليء بالحب والحنان لن يمكن تشابه هذا العالم مع عالم الحماة أبدا مهما كانت العلاقة بينكما راقية وجميلة، فليس هناك من يرتقي الى مكانة الام
واخيرا، ولتكون علاقتك بالحماة هادئة ومستقرة لا تسمحي لنفسك في التدخل فيما لا يعنيك ولا تجادليها أبدا ، واعلمي ان السكوت من ذهب فعليك بالصمت في علاقتك معها فهو ملاذك الآمن للهروب من مكايد الحماة التي تظهر في كثير من الزيجات