الرفاهية الهادئة تصل الى الستريت ستايل.. فهل يتغير المشهد هذا الموسم؟
نحن ندخل عصر الرفاهية الهادئة التي لا تحمل شعارات، عالم حيث الأناقة تتحدث عن نفسها. شاهدنا في عروض الأزياء وعلى منصات الدور العالمية الأسلوب البسيط الذي عاد الى الواجهة من جديد. من تصاميم تتفرد بالأناقة من دون أي شعارات أو رسومات ذلك في العودة للدور الى جذورها وأساسها بعيداً عن الصيحات المتقلبة.
بعد أن كانت صيحات اللوغو أو الشعارات الكبيرة قد سيطرت على خشبات العروض لأعوام، أكدت كبرى دور الأزياء اليوم أن الكلاسيكية لا تموت وأن الموضة الخادة هي في كلاسيكياتها.
الستريت ستايل يعود الى البساطة
أسبوع الموضة على الأبواب، ها قد يبدأ في مدينة نيويورك العالمية بالعروض في الثامن من سبتمبر، تضج شوراع الموضة بمحبي الأزياء وتتجه الأنظار ليس فقط الى المدارج بل أيضاً الى أسلوب الستريت ستايل الاستثنائي.
في المواسم السابقة بدأنا نشهد ترجمة للفخامة الراقية والهادئة في الشوارع، حيث انتقلت التصاميم لتعتمدها محبات الموضة بأسلوبهن في الشارع.
كما شهدنا مدونات الموضة العالميات بأسلوبهن الخاص مع لمسات من الابتكار في إطلالات بسيطة تسيطر عليها الكلاسيكية والألوان الأحادية من البيج النيود الى الأسود الى الدنيم الأساسي في كل موسم.
الفخامة الهادئة.. أسلوب حياة وليس صيحة
في الواقع الفخامة الهادئة ليست اتجاهاً أو صيحة، وليست بأسلوب جديد غير مألوف، إذ إن ارتداء الملابس الكلاسيكية الراقية التي تستثمر فيها مدى الحياة هو ما ينصح به دائماً خبراء الموضة، ولكن الشعبية الكبيرة للابتعاد عن الاتجاهات الخاطفة واللجوء نحو نهج البساطة في التسوق، أدى إلى الاهتمام المتزايد بفكرة الرفاهية الهادئة.
الأناقة الهادئة بمثابة الابتعاد عن الشعارات، وعن أي شيء معاصر أو موجه نحو اتجاه. ففي الفخامة الهادئة موضوع يتعلّق بالاستثمار في القطع الكلاسيكية والخالدة، والتي تكون مصممة ليتم ارتداؤها لعقود من الزمن ومصنوعة بأعلى مستويات الجودة. فكر في نظرة راقية على الأساسيات.
فقد اتجهت أعين متابعي الموضة مؤخراً الى قطع الفينتاج، ومنه القطع التي يزداد سعرها مع مرور السنين وتزداد أهميتها، وهي قطع أيقونية تضفي الفخامة التامة وقيمة استثنائية على الإطلالة.
دور أزياء عالمية اعتمدي عليها
كثيرة هي الدور التي اعتمدت هذا الأسلوب ومذ عقود وعُرف أسلوبها بالمينيمالي والبسيط، وأخذت بعض من تصاميمها ضجة ورواجاً وأصبحت بأيقونية كمعطف دار "ماكس مارا" Max Mara 101801 الأيقوني الذي يتجدد في كل موسم، أو كنزات الكشمير والصنادل الجلدية لدى "ذا رو" The Row وغيرها الكثير من الدور.
"ماكس مارا" Max Mara
الدار الإيطالية المعروفة بتطبيق فن البساطة، تشتهر العملاقة بالمعاطف البيج والتي تعتبر بصمتها وهويتها، هذه المعاطف المصنوعة بشكل جيد للغاية، ومصممة لتدوم مدى الحياة. بدأت بمعطفها الأيقوني 101801 ليصبح من أساسيات الموضة وأشهرها.
"لورو بيانا" Loro Piana
تأسست الدار الإيطالية عام 1924، وكانت مهمتها هي استخدام أجود المواد فقط في منتجاتها، ووضع معايير الصناعة لجودة الإنتاج، ودمج الابتكار التقني مع الحرف اليدوية التقليدية. إذا كنت ترغب في الإضافة إلى مجموعة الكشمير الخاصة بك، فما لك سوى هذه الدار العريقة.
"بوتيغا فينيتا" Bottega Veneta
أضيفي "بوتيغا فينيتا" إلى قائمة المصممين الذين يجسدون الفخامة الهادئة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالإكسسوارات. لقد قامت الدار بابتكار حقائب يد بسيطة باستخدام جلدها المميز منذ منتصف الستينيات، حقائب خالدة ذات صيحات لا تموت. فمن منا لا يرغب بالحقيبة الشهيرة ذات
"هيرمس" Hermès
لن تكتمل أية قائمة من الدور العالمية الفاخرة والهادئة الشهيرة دون ذكر دار "هيرمس" Hermès. ربما تكون الدار الفاخرة الأكثر شهرة، تصاميمها المصنوعة أفخم المواد وأدق تقنيات والمحاكة يدوياً، إضافة الى الجمالية والبساطة في التفاصيل تجعلها سيدة الدور الكلاسيكية.
"سان لوران" Saint Laurent
"سان لوران" Saint Laurent تفسير تام للأناقة الباريسية، والتي غالبًا ما تأتي تصاميم الدار في لوحة من الأسود والمزيد من الأسود، هي ترجمة للفخامة الهادئة ومظهر حاد وأنيق يجعلك مميزة دون بذل جهد كبير.
"فيراغامو" Farragamo
علامة أخرى يتم طرحها أيضاً بانتظام في المحادثات وخاصة حول الفخامة الهادئة، فإن الدار الإيطالية "فيراغامو" أثببت نفسها في هذا الإطار عبر التصاميم البسيطة والنقية والاكسسوارات الأنثوية الجميلة.