دراسة توضح أهمية الجرعة الرابعة من لقاحات كورونا
منذ ظهور جائحة كورونا قبل أكثر من عامين، ومازال الأطباء والباحثين يسعون إلى ما يمكن أن يحقق حماية من هذا الفيروس المعدي الذي أودى بحياة الملايين، وأضر الكثيرين، وبات العالم بعده ليس كقبله.
وحتى اللحظة لم يتوصل الطب إلى طريقة ناجعة للوقاية من الفيروس، وبعد إنتاج الكثير من اللقاحات، وتم إعطاء معظم سكان العالم ثلاث جرعات منها، مازال البشر يحتاجون إلى جرعة رابعة لرفع الوقاية منه، وعن أهمية هذه الجرعة نتعرف على الآتي.
أهمية الجرعة الرابعة من لقاحات كورونا
أوضحت دراسة جديدة إلى أن جرعة رابعة من اللقاحات المضادة لكوفيد 19 تمنح الأشخاص حماية أعلى من تلك التي توفرها الجرعات الثلاث.
وتتواصل الأبحاث لتقييم مستويات الحماية التي يتمتع بها الأشخاص بعد التطعيم، وطول الفترة الزمنية التي تستمر فيها هذه الحماية، بحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).
تفاصيل الدراسة
قام فريق من الأكاديميين بقيادة جامعة ساوثهامبتون بتتبع مجموعة من الأشخاص ومستويات الأجسام المضادة والخلايا التائية الخاصة بهم، وكلاهما مقياسان يشيران إلى مستوى حماية الشخص من الفيروس.
وشارك نحو 166 شخصا في الدراسة وقدموا عينات من الدم، مما يعني أن العلماء يمكنهم فحص تركيز الأجسام المضادة في الدم.
وجرى الفحص في نقاط زمنية مختلفة، بما في ذلك بعد 28 يوماً من إعطاء الجرعة الثالثة، ومرة أخرى قبل إعطاء الجرعة الرابعة مباشرة، وهو ما حدث في المتوسط بعد ما يزيد قليلاً عن 200 يوم، ثم بعد 14 يوماً من تلقيهم الجرعة الرابعة.
وتضاءلت مستويات الأجسام المضادة في الفترة بين الجرعة الثالثة والجرعة التنشيطية الرابعة.
ولكن بعد أسبوعين من الجرعة التنشيطية الرابعة، ارتفعت مستويات الأجسام المضادة أعلى من المستويات التي شوهدت بعد الجرعة الثالثة.
ولم يتم تسجيل أي آثار جانبية حادة بين المشاركين، حيث أبلغ البعض عن الشعور بالألم أو التعب.