روابط عميقة وقيم مشتركة
بمناسبة اليوم الوطني السعودي انفردت المجلة العربية الأولى مجلة "هي" بمقالات تهنئة كتبتها شخصيات عالمية لم تجتمع معا من قبل بعدد واحد في أي مطبوعة، ومن أهم تلك الشخصيات، رؤساء تنفيذيون لأهم شركات ودور المجوهرات والأزياء والجمال العالمية، ومجموعة من المديرين والمسؤولين في مناصب قيادية عليا في تلك الشركات. عبّروا جميعا عن إعجابهم واعتزازهم بالنهضة التي تشهدها السعودية في كل المجالات، ووجّهوا أحر التهاني للقيادة السعودية والشعب السعودي بهذه المناسبة.
أليساندرو مافي Alessandro Maffi
رئيس "فان كليف أند آربلز" في الشرق الأوسط والهند
President of Van Cleef & Arpels in the Middle East and India
بمناسبــــة الاحتـفـــال باليـــــوم الوطنـــــي الســـعودي، أودّ أن أتوجّه إلى الشعب السعودي بأطيب التمنيات باسم دار "فان كليف أند آربلز".
وأنا أتأمّل اليوم فيما أنجزناه في معرض "فان كليف أند آربلز: الزمن، الطبيــــعة، الحــب" الذي استضـــافه المتــحـــف الوطنـــي السعــــودي في وقت سابق من هذا العام، أتذكّر الروابط التي نتشاركها في الفن، والجمال، والإبداع.
غصنا معكم في أرشيف دارنا التي أُسست عام 1906، وتهنا في عالم برّاق من المعادن النفيسة والأحجار الكريمة المتداخلة في مجوهرات وساعات رافقت حكاية "فان كليف أند آربلز" عبر العقود.
سردنا فصل "الزمن" في البداية، بالتركيز على التفاعل بين التقليدي والمعاصر، وهو ما يجعلني أفكّر الآن في التاريخ العريق للمملكة العربية السعودية وهويتها الحاضرة والقائمة على صون الجذور وتشجيع الابتكار. أما "الطبيعة" التي ألهمت مختلف الفنون مثل تصميم المجوهرات وغيره، فكانت محور الفصل الثاني من معرضنا، وتحثّني في هذا اليوم الوطني على التفكير في أرض السعودية الغنية بالمناظر الطبيعية الرائعة والمتنوعة. وأخيرا "الحب"، وهو ذلك الشعور الذي يبدأ معه كل شيء، وكان الحافز الأكبر لتأسيس "فان كليف أند آربلز". للحب أوجه عديدة، من أسماها حب الوطن.
نحن فخورون كلّ الفخر بإقامة هذا المعرض الفريد من نوعه في الرياض، على نحوٍ يعكس طموحاتنا المشتركة والمنسجمة مع أهداف رؤية السعودية2030 التي تسعى إلى الارتقاء بالفن والثقافة بالمملكة. وكان هذا المعرض الاستثنائي قد تيسّر بفضل الدعم السخي لوزارة الثقافة السعودية والمتحف الوطني السعودي، المؤسستين اللتين نتقدّم بخالص الشكر إلى قياداتهما على كل الدعم في استضافة المعرض.
ونودّ أن نؤكّد لأصدقاء الدار وشركائها الأعزاء، أنّنا نتطلع قدما نحو غد يتغنّى بالثقافة، والإبداع، والقيم المشتركة. وختاما، فإنّ دار "فان كليف أند آربلز" تتمنّى للمملكة وقيادتها وشعبها يوما وطنيا سعيدا.
