علاقات متجذرة دفعت القيادة الحكيمة المملكة العربية السعودية إلى مسار مذهل للتنمية
بمناسبة اليوم الوطني السعودي انفردت المجلة العربية الأولى مجلة "هي" بمقالات تهنئة كتبتها شخصيات عالمية لم تجتمع معا من قبل بعدد واحد في أي مطبوعة، ومن أهم تلك الشخصيات، رؤساء تنفيذيون لأهم شركات ودور المجوهرات والأزياء والجمال العالمية، ومجموعة من المديرين والمسؤولين في مناصب قيادية عليا في تلك الشركات. عبّروا جميعا عن إعجابهم واعتزازهم بالنهضة التي تشهدها السعودية في كل المجالات، ووجّهوا أحر التهاني للقيادة السعودية والشعب السعودي بهذه المناسبة.
كريستوف راميل Christophe Ramel
المدير الإقليمي لدى "فاشرون كونستانتان" للشرق الأوسط، شبه القارة الهندية وإفريقيا
Regional Director for Vacheron Constantin in the Middle East, Indian Subcontinent and Africa
باسمي واسم جميع العاملين في دار "ﭬــاشرون كونـستــنـتـــان" نتقدم بأحر التهـــاني وأطيـــب التمنـــيـات للشعب السعــــودي بالصــحة والسعادة ودوام الازدهار احتــفالا باليوم الوطني السعودي.
علاقتنا بالمملكة العربية السعودية متجذرة في التاريخ، حيث يعود تاريخها إلى الخمسينيات من القرن الماضي عندما أصبحت العائلة الحاكمة والمقربون منها جزءا لا يتجزأ من تراثنا.
تطورت شراكتنا بشكل كبير على مر السنين. ونحن فخورون جدا بأننا استضفنا مؤخرا في الريـــاض مـــعــرض "حكـــايـــة 1755"، وهــو تـجربة غامرة لاكتشاف عالم "ﭬاشرون كونستنتان" والتراث السعودي. سلط المعرض الضوء على علاقة الدار طويلة الأمد مع المملكة العربية السعودية والسرديات المشتركة بينهما، بما يخص حرفية الدار في صناعة الساعات من جهة، والإرث الثقافي للمملكة من جهة أخرى. ولم ينجح المعرض فقط في الاحتفاء بهذه العلاقة المشتركة، بل أكد أيضا على التزامنا بتعزيز تبادل الثقافات والإشادة بجمال الحرفية وتميزها.
منذ افتتاح بوتيكنا الرائد في مركز المملكة الشهير بالرياض في عام 2019، ازداد وجودنا في المملكة قوة.
يحمل هذا البوتيك، وهو مزيج متناغم من الحداثة والتقاليد، جوهر فلسفتنا الجمالية، المتشابكة بشكل معقد مع إشارات إلى العمارة الإسلامية. داخل أسوار هذا البوتيك، تنبض روح "صناعة الساعات الراقية الجميلة" Belle Haute Horlogerie من خلال غرفة حصرية لكبار الشخصيات، حيث تتوفر مساحة حميمة لاستكشاف إتقان "ﭬاشرون كونستنتان" في صناعة الساعات الراقية، وإرثها العزيز وخبرتها التي لا مثيل لها.
تماشيا مع تطلعات رؤية المملكة العربية السعودية 2030، قدمنا برنامجا إرشاديا بعنوان "واحد من قلة"، بالتعاون مع جامعة دار الحكمة بجدة في عام 2022. ومن خلال البرنامج، عشنا تجربة إبداعية رائعة إلى جانب ست نساء سعوديات ملهمات. وتؤكد هذه المبادرة التزامنا برعاية تطلعات الشباب، وتعزيز نموهم المهني، ودفعهم نحو تحقيق أحلامهم. ومن خلال تسهيل فرص للتدريب سواء في دار "ﭬاشرون كونستنتان" أو أي شركة أخرى تابعة لمجموعة ريتشموند العالمية عند الانتهاء من البرنامج، فإننا ملتزمون برعاية التميز الإقليمي ودعم قادة المستقبل في البلاد.
لقد دفعت القيادة الحكيمة المملكة العربية السعودية إلى مسار مذهل للتنمية. وتمثل المملكة منبعا لا حدود له من الإمكانات، ونحن حريصون كل الحرص على الالتزام بتنمية علاقة عميقة ووثيقة بين الدار والمجتمع السعودي.
هذه العلاقة العزيزة على قلوبنا جميعا، والتي بنيت مع مرور الوقت، هي علاقة ستستمر في الازدهار والتطور، وتجسد القيم المشتركة للتراث والابتكار والتميز.
ببالغ الاحترام والتقدير لإنجازات المملكة، لا يسعني إلا أن أتمنى المزيد من الخير والازدهار للعائلة الحاكمة وللشعب السعودي، مع أسمى التبريكات بمناسبة اليوم الوطني.