المعي ونوّري درب غيرك
إن قطاع الأزياء والسلع الفاخرة مجال دولي ديناميكي ودائم التطور. أعمل فيه اليوم مستشارة، وقد أسستُ وكالة اتصالات واستراتيجيات باسم "إي كاي لابوراتري"EK Laboratory . هذا العام أحتفي بمرور عشر سنوات على انطلاق مسيرتي المهنية ورحلتي التعليمية في هذا القطاع.
بفضل خبرتي في العمل مع علامات أزياء وسلع فاخرة ومؤسسات تعليمية وشركات عديدة على وضع أفكار مبتكرة وأسس اتصالات استراتيجية، وبناء هوية العلامات التجارية، وتحديد أهدافها التطويرية، وإنشاء محتواها الملائم، كوّنتُ رؤية شاملة لقطاع الأزياء الدولي والشؤون الدولية الثقافية والاجتماعية، وهو ما يخولني توقع الصيحات والاتجاهات التالية ورسم استراتيجيات نمو فعّالة.
أسعى بشغف وتفانٍ إلى المساهمة بشكل متواصل في نمو البيئة ورأس المال الثقافيين والاجتماعيين في الإمارات العربية المتحدة وفي المنطقة كلها. وقد ركّزت الرؤية التي أبني عليها كل مشاريعي وأعمالي، على إثراء القطاعات الثقافية والإبداعية، والترويج لتمكين المرأة. لذلك، أشعر اليوم بحماس كبير حيال التقدّم الذي نشهده ونمرّ به.
بصفتي رائدة أعمال وقائدة، رغبت في أن أتشارك ما اكتسبته من معرفة مع الآخرين، وأن أسهم بذلك في صياغة وجهات نظر الجيل الجديد الصاعد في هذا المجال. فانضممت إلى الطاقم التعليمي لدى معهد "مارانغوني" في دبي، حيث أدرّس مادة "العلامة التجارية الشخصية" ضمن برنامج "الريادة في قطاع الأزياء".
احتفالا بشهر المرأة العالمي، أشجّع النساء على الاتحاد أثناء تحقيقهن إنجازات كبيرة اجتماعية واقتصادية وثقافية وسياسية. وأود أيضا أن أشكر قدوتين ملهمتين لطالما نظرت إليهما نظرة تقدير واحترام وإعجاب، ولطالما قدّمتا لي كل الدعم، وهما والدتي وجدّتي.
