وسام بريدي وريم السعيدي يخطفان الأنظار أينما كان.. والشغف ينتقل إلى مفاهيم مميزة في تجارب الطعام

أينما حلّا، يخطف الثنائي الشهير وسام بريدي وريم السعيدي، فقصة حب القوية التي جمعت بين عارضة الأزياء التونسية ريم السعيدي والإعلامي اللبناني وسام بريدي وتوجت بالزواج عام 2017 ما زالت تعتبر من أجمل القصص في الوسط الفني والإعلامي. وقد أثمر زواجهما عن ولادة ابنتيهما "بيلا" و"صوفيا".

الحب استطاع أن يجمع هذا الثنائي. فلم تكن تتوقع السعيدي  عندما شاركت في برنامج "رقص النجوم" أن القدر سيجمعها في هذه اللحظة بشريك حياتها، الذي هام في حبها وعبّر عن مشاعره الفياضة تجاهها في الكثير من الوسائل الاعلامية ووسائل التواصل منها ما كتبه "بريدي" يوماً على صورة لهما على انستغرام "لا تيأس أبداً في الحب فحتماً سيأتي اليوم الذي تكسب فيه شخصاً يعادل ما خسرته في حياتك كلها. لك في قلبي مكان لا يعرفه أحد". وسبق لبريدي ان اعترف في احدى المقابلات الاعلامية بحبه الكبير للسعيدي مؤكدا أن السعيدي فيها "كلّ الصفات التي رسمتها لفتاة أحلامي".

كما اعترف بريدي أن قرار الزواج من سعيدي تم اتخاذه خلال شهرين فقط لأنها يتشابهان كثيرا في العديد من الأشياء كما يقول، موضحاً أن أكثر ما جذبه لريم هو حبها لأهلها وحرصها على لمّ العائلة، وهو ما يحبه ويحرص عليه أيضاً.

أما ريم السعيدي فتحدثت عن قصة حبها في إحدى المقابلات الإعلامية قائلة "إنني ووسام اعترفنا لبعضنا بحبنا في اليوم نفسه. كان هناك إعجاب، ولا سيما بشخصية كل واحد منا، وسام شخص عميق جدا وحساس، ولم ينكر أنه عندما رآني أعجب بشكلي كثيراً، لكن ما جعلني قريبة منه أنني أشعر أنه مرآتي، ويفهمني من خلال نظرة، ومحبته لعائلته وتضحيته من أجلها، وهو يشبهني من هذه الناحية".

وبالإضافة إلى بروزه كمقدم برامج تلفزيونية وشخصية إعلامية، يفخر وسام بريدي بأكثر من 12 عامًا من الخبرة في مجال الأغذية والمشروبات. ففي عام 2010، بجانب شقيقه المتوفى، الممثل عصام بريدي، أطلق وسام ملهى وناديًا ليليًا مشهورًا يُعرف باسم "تيبل 7"، حيث كان يتردد عليه الشخصيات المعروفة في لبنان. في عام 2014، كشف الثنائي الرؤية عن مطعم "قرنفل"، تلاها بسرعة إطلاق "قرنفلي".

انطلاقًا من هذا الشغف، يحتضن "قرنفل"مزيجًا من السحر التقليدي والأناقة المعاصرة، مشروع مطعم متجذر في الأصالة والالتزام. انطلق من نجاحه في لبنان، حيث أصبح وجهة رئيسية لتناول الطعام اللبناني، فقد وسع "قرنفل" نطاقه الآن إلى الإمارات العربية المتحدة. افتتح فرعه الأول مؤخرًا في مركز "ياس مول" الراقي في أبوظبي، مما يشكل بداية رحلة مثيرة. وبالتزامن، يسعى مفهوم مطعم الوجبات السريعة النابض بالحياة "قرنفلي" إلى ترك بصمته الدائمة على ساحة المطاعم في دبي، حيث تم إطلاقه في قلب شارع "حصة" المزدحم. واستلهامًا من ثقافة الطعام اللبناني الأصيل يعد "قرنفلي" بتقديم تجربة غنية في عالم المأكولات، مقدمًا مجموعة متنوعة من الأطعمة اللبنانية الأصيلة المقدمة بشغف وإتقان.

يؤكد وسام بريدي، مؤسس مفهومي "قرنفل" و "قرنفلي" ومالك العلامتين التجاريتين والمذيع التلفزيوني المشهور: "إن "قرنفل" يتجاوز تجربة تناول الطعام التقليدية. إنه ليس مجرد مكان لتذوق أطباق لبنانية لذيذة؛ بل هو مكان يشعر فيه الزبائن بالراحة والثقة. إن سعينا المستمر نحو التميز يتجلى في التزامنا بتقديم أفضل المأكولات اللبنانية مع لمسة معاصرة.

" من ساندويتشات شاورما لحم البرسكيت المذهلة والبرجر المليئة بالنكهة إلى الشايكرز المميزين؛ يضيف وسام: "أصبح "قرنفلي" بسرعة مترادفًا للجودة والابتكار في عالم وجبات الطعام السريعة. والآن، بينما يستقر "قرنفلي" في دبي، من المقرر أن يثير أذواق عشاق الطعام ويعيد تعريف تجربة الطعام في المدينة.

وسط التحديات التي فرضتها جائحة كوفيد-19 العالمية، شرع وسام بريدي في رحلة لجعل"قرنفل" و "قرنفلي" علامتين تجاريتين مميزتين. وبالتعاون مع فرانكورب، الاستشاري الرائد في مجال الامتياز، نجحا في تبسيط عملية الامتياز، مما يوفر فرصًا لأصحاب المطاعم الطموحين الراغبين في الانضمام إلى العائلة. قاد المهندس جورج شدياق تطوير داخليات المطاعم، مضمنًا أجواء ترحيبية تسهم في الاجتماعات العارضة والمناسبات الرسمية على حد سواء. بالتعاون مع الشيف جان بربور وفريق من الخبراء الطهاة، يقدم "قرنفل" و "قرنفلي" قائمة طعام مغرية تلبي أذواقًا متنوعة، تحتفل بتنوع المأكولات اللبنانية الغنية.

المطبخ اللبناني له جاذبية عالمية، يعكس إرثه الطهوي في الشرق الأوسط والمنطقة البحر المتوسط. سواء كنت نباتيًا أو محبا لاطباق اللحم، فهناك مكان لك على طاولة "قرنفل"، أو يمكنك الاستمتاع بوجبة من "قرنفلي" في مطعمنا أو توصيلها إليك.