أفضل وأسوأ المشروبات خلال الحمية

أفضل وأسوأ المشروبات خلال الحمية

23 نوفمبر 2013
هل لاحظت أنك قليلاً ما تهتمين بما تشربين خلال الحمية، مع أن جسم الإنسان يحصل على كثير من السعرات الحرارية من المشروبات؟
 
مما لا شك فيه أن الحمية المتكاملة والناجحة لا بد أن تضم، الإضافة إلى الغذاء الصحي والسليم، طائفة من المشروبات الصحية أيضاً والتي تؤدي إلى تحسين عملية الهضم وتقليل الشهية للطعام وخفض محتوى السعرات الحرارية.
 
إذن، في المرة القادمة عندما تبدأين حميتك الغذائية، ندعوك لاختيار المشروبات الصحية والإبتعاد عن الضارة منها. ونوردها كالتالي:
 
المشروبات السيئة:
 
المشروبات الغازية: 
تستهلكين في كل مرة تفتحين فيها علبة مشروب غازي، مئات من السعرات الحرارية. إنن التخلي عن المشروبات الغازية هو طريق واضح لتقليل الحريرات. لكن من غير الواضح إن كان سينتج عن هذا التحول فقدان للوزن، لأنه من المعروف عند بعض الناس أن ترك المشروبات الغازية يزيد شهية المأكولات الحلوة.
 
مشروبات الطاقة:
تُعتبر مشروبات الطاقة والرياضة قنابل حريرات مثل المشروبات الغازية. وما يوجد من مواد مغذية مضافة إليها من الفيتامينات والمعادن، تستطيعين أن تجديها في الأغذية قليلة الحريرات. لذلك يجب على الأشخاص الراغبين جدياً في إنقاص وزنهم استخدام الماء بدل مشروبات الطاقة.
 
القهوة الفاخرة:
عندما تُضاف القشدة الثقيلة والشرابات المنكهة أو غطاء ثلجي من القشدة الرغوية، تصبح القهوة السوداء أشبه بمنجم مليئ بالدهون والسكر. إن هذا النوع من القهوة الخاصة يمكن أن يحتوي 570 حريرة في كل كأس، أي ربما أكثر من وجبة كاملة. إذا كنت لا تحبين القهوة السوداء أضيفي قليلاً من الحليب منزوع الدسم ومحليات صنعية لإبقاء تعداد الحريرات منخفضاً.
 
المشروبات المفيدة لإنقاص الوزن:
 
الماء:
إن إبدال المشروبات الغازية أو مشروبات الطاقة بالماء سينقص مئات الحريرات من حساب وجباتك في اليوم. ولن تقف الفوائد عند هذا الحد، فشربك كأسين من الماء قبل الوجبة سيساعد معدتك على الإحساس بالامتلاء بشكل أسرع، وبذلك لن تأكلي كثيراً. بالإضافة إلى ذلك، ووفقاً للأبحاث الجديدة، يعطي شرب الماء الكثير مفعولاً إيجابياً على الإستقلاب أو الأيض في الجسم.
 
عصير الخضار:
يحوي عصير خضار كالبندورة (الطماطم) من المواد المغذية مثل عصير فواكه كالبرتقال ولكن بنصف الحريرات فقط. كذلك فإن عصير الخضار الذي يحوي لب الخضار يكون غنياً بالألياف ويمكن أن يضبط الجوع. لذا فإن تناولك عصائر الخضار المتكرر هو أفضل الوسائل للتغذية وإنقاص الوزن في آن واحد.
 
القهوة السوداء:
عندما تحتاجين لارتشاف القهوة، ستكون بالطبع خياراً أفضل من المشروب الغازي أو مشروب الطاقة. فالقهوة السوداء خالية من الحريرات وغنية بمضادات الأكسدة. وتدل الدراسات أن استهلاك كميات معتدلة من القهوة (حوالي 3 إلى 4 أكواب في اليوم) يمكن أن يحسَن المزاج والتركيز، وينقص خطر الإصابة بمرض السكري من النمط 2، وأنواعاً متعددة من السرطان.
 
الشاي الأخضر: 
إن الشاي الأخضر هو خيار ممتاز آخر عند الرغبة في الحصول على القليل من الكافيين. فهو ليس فقط خال من الحريرات، بل إن خلاصة الشاي الأخضر حسب الدراسات العلمية يمكن أن تحرك آليات تخفيض الوزن بتأثير الكيماويات النباتية الموجودة فيه، والتي تساعد الجسم على حرق حريرات أكثر وصهر الدهون بشكل مؤقت. تدوم هذه الفوائد كما يبدو ساعات قليلة، لذلك قد يكون من المفيد شرب الشاي الأخضر مرتين يومياً على الأقل.
 
سوائل قد تفيد في خفض الوزن وقد تضر:
 
عصير الفواكه:
يمكن أن يحوي العصير حريرات كثيرة كالمشروب الغازي، لكنه يقدم فوائد أكثر بكثير بما يحوي من المغذيات. وهذا يظهر إشكالية في التوفيق بين رغبتك في الحصول على الفيتامينات ومضادات الأكسدة وتجنب السكر الزائد. لذلك فإن أفضل خيار في هذا المجال يكون في اللجوء إلى عصير الفواكه النقي 100 %. ابتعدي عن مشروب العصير المحلى بالمحليات. ابحثي عن نسبة عصير الفواكه في المشروب الحقيقي على لصاقة العبوة. يمكنك أيضاً أن تنقصي الحريرات إذا أضفت قليلاً من العصير إلى ماء الشرب.
 
كوكتيل العصير:
اخلطي عصير الموز والفراولة والتوت البري أو الكرز في كوكتيل رغوي وستحصلين على ترسانة لذيذة من الفيتامينات والمعادن التي تكافح الأمراض. تكون النوعيات المحضرة في البيت أفضل في حسابات خفض الوزن، فأنت فيها تستطيعين ضبط المكونات، ولا تحتاجين من أجل تحضيرها إلا للحليب منزوع الدسم والفواكه الطازجة. أما كوكتيل المطاعم والمحلات فيمكن أن يحوي أيضاً المثلجات والعسل ومحليات أخرى، مما يرفع حساب الحريرات عالياً.
 
الحليب قليل الدسم:
يمكن أن يجعل استهلاك الأغذية الغنية بالكالسيوم كالحليب الجسم بحالة حسنة، لكن الكالسيوم قد لا يساعد على فقد الوزن، كما يقول أحد البحوث الجديدة، خلافاً لما جاء في أبحاث أقدم تدَعي أن الكالسيوم يمكن أن يحفز الجسم لحرق دهون أكثر، من دون وجود دلائل تثبت ذلك. ومن جهة أخرى، يؤدي حرمان الجسم من الكالسيوم إلى حفز زيادة إنتاج الخلايا الدهنية. 
 
لذلك للحصول على فوائد الكالسيوم من دون استهلاك زيادة من الدهون، ينبغي التوجه نحو الحليب منزوع أو قليل الدهون، واللبن الرائب، والجبن.