مصمّم حفلات الزفاف أمجد يماني لـ "هي": هذه الاتجاهات الرائجة في السعودية اليوم
في عالم الزفاف، لا شكّ أنّ الإبهار يكمن في التفاصيل! فالمطلوب هو الاهتمام المركّز والتخطيط الدقيق، بدءاً من تصميم بطاقة الدعوة حتى يوم الزفاف وخروج آخر ضيف من الحفل. وهذا ما يتقنه بحرفية مصمّم الحفلات ومنظم الأعراس الشاب السعودي الموهوب أمجد يماني، الحائز على جائزة عالمية في إطار تنظيم الأعراس،جائزة "أوسكار الأعراس" (Wedding Oscar 2015). تلفتك في تصاميمه البساطة المطعّمة بالفخامة، والتفاصيل الصغيرة التي تجعل عالم الأحلام يتحقق في ليلة العمر.
بمناسبة اليوم الوطني السعودي، تستضيف "هي" أمجد يماني في حوار خاص حول تطوّر مفهوم الأعراس في المملكة، وأبرز المواقع التي ينصح بها لإقامة حفلات الزفاف، والاتجاهات الرائجة وغيرها من الأمور التي تلهم العروسين.
-ما هي أبرز اتجاهات تنظيم الأعراس التي تنصح بها في السعودية؟
تتجه مفاهيم الأعراس اليوم إلى الميل نحو الثيمات البسيطة، مع تعزيز جوانب الديكورات الفخمة بهدف إبراز جمال الحفل.كما يتم التركيز على التفاصيل الدقيقة في الديكور عند تنظيم حفل الزفاف لإنجاحه. بالمقابل، لا يتم إغفال العناصر الأخرى، حيث يتم إحتواء الحفل بكل تفاصيله، بدءاً من تصميم بطاقة الدعوة إلى آخر لحظة من الحفل. فكما نعلم، لا يمكن التغافل عن أي تفصيل بغض النظر عن ثيم الزفاف أو مضمونه، وهذا حقيقة ما نصبو إليه في عملنا، من بداية التحضير حتى آخر لحظة في المناسبة الكبيرة.
-
ما هي نصائحك لحفل زفاف متكامل؟ وما الأخطاء التي تحذر منها؟
لتحقيق أفضل النتائج في حفل الزفاف، أنصح بالاهتمام بكافة جوانب الحفل، لتعزيز تجربة العروسين والأهل والضيوف. شخصياً، أسعى عند تنظيم أي حفل أن أترك انطباعاً يبهر الجميع بكافة تفاصيله وعتاصره؛ حيث يتم التركيز على حسن اختيار الألوان والزينة والديكور والإضاءة المناسبة لإبراز جمال الحفل، وخلق أجواء احتفالية لا تُنسى وتبقى محفورة في أذهان الحضور. إلى ذلك، لا يجب أن نغفل عن الاهتمام بعناصر الحفل الأخرى، كأنواع التقديمات وأن يكون اختيارها مناسباً لأجواء الحفل، فضلاً عن حسن اختيار بوفيه العشاء بعناية.
-
كيف تغيّر مفهوم الأعراس في السعودية خلال السنوات العشرة الأخيرة؟
لا شكّ أنّ عالم الأعراس في السعودية يخضع لتحديثات وتغيّرات نحو الأفضل. فبعد جائحة كورونا، على سبيل المثال، استطعنا أن نبتكر أعراساً ذات خصوصية أكثر، كما خلقنا تجارب فريدة من نوعها لترفيه الضيوف. بالنسبة للديكورات، أصبحت اليوم تتجه نحو البساطة أكثر مع الحفاظ على طابعها الفخم.
-
كيف تغيّر ذوق العروسين في السعودية مؤخراً؟ وما هي الاتجاهات التي يتم التركيز عليها؟
تختلف الأذواق من منطقة لمنطقة ومن مدينة لمدينة في السعودية. ففي جدة، يفضلون الأعراس النهارية وتلك التي تُقام على البحر. أمّا في مدينة الرياض، بطبيعة الحال يفضلون الأعراس الليلية، ويتجهون نحو الإبهار في احتفالياتهم؛ ويميل البعض إلى اختيار مواقع زفاف معزّزة بالمظاهر الطبيعية التي تبرز جمال مدينة الرياض، حيث يسعى البعض إلى إبراز هذه الجوانب من خلال تنسيق الديكورات.
-
ما هي المواقع التي تنصح بها لإقامة حفلات زفاف في السعودية؟ (الرياض، جدة، العلا...)
تملك كل مدينة من مدن المملكة طابعاً جمالياً خاصاً لا يضاهيها مدينة في العالم. بالمقابل، هناك أماكن أخرى بالمملكة ستكون متاحة قريباً لتوفر تجارب رائعة تنافس أكبر الجزر البحرية حول العالم. شخصياً، أنصح العملاء من خارج السعودية أن يقيموا حفل زفافهم بالعلا، لما تحمله هذه المنطقة من جمال تاريخي عميق، فضلاً عن الخصائص الساحرة التي تتمتع بها، كالرمال الرائعة التي تقدم لكل ضيوف الحفل تجربة فريدة.
-
ما الدعم الذي يقدمه القيّمون في قطاع الترفيه بالمملكة لتعزيز دور منظّم الأعراس وتنشيط هذا القطاع؟
ما زال قطاع الترفيه جديداً من نواحِ عديدة، وما زال مفهوم منظم الأعراس والحفلات غير محدد أو مفهوم بشكل واضح. فمن أصول عمل منظم الأعراس والحفلات هو اختيار واختصار الجوانب المهمة في تجسيد عامل الإبهار في أي فعالية او أي حفل، وتوصيل الرسالة المنوي إيصالها. لكن،لا يزال هذا المفهوم محصوراً بتنظيم الاعراس فقط، علماً أنّ قطاع الأعراس هو من أصعب التنظيمات على مستوى الحفلات والفعاليات.
-
كيف تنظر إلى التطوّر الحاصل في المملكة والقفزة الكبيرة التي ترافق المرافق الحياتية كافة؟
فخور جداً بالقفزة النوعية التي تشهدها المملكة، وأشعر بالاعتزاز والسعادة بهذا التطوّر الرائع الذي طال كافة المرافق الحياتية، حتى طال أسلوب عيش المواطن السعودي، ودفعه نحو الأفضل. ليس هذا فحسب، بل لقد طال التغيير المقيمين في أراضي المملكة وعزّز مفهوماً اكثر انفتاحاً وحضارة بشكل ممتاز يليق بهذا البلد العظيم.
-بمناسبة اليوم الوطني السعودي، ما هي كلمتك للمملكة؟
دام عزّك يا وطن، ووفّق مليكها وولي عهدنا الأمير محمد بن سلمان وسدّد خطاهما.