التخطيط المسبق من بينها .. خطوات تسهل عليكِ العودة إلى روتين العمل بعد انتهاء عطلة العيد
الآن وبعد انتهاء عطلة العيد، أنتِ بحاجة إلى تهيئة نفسك للدخول في روتين العمل، لست وحدك من يتعين عليها فعل ذلك، الجميع يحاولون مثلك تهيئة نفسهم لذلك. قد تكون العودة إلى روتين العمل بعد انتهاء عطلة الأعياد تحديًا للبعض، وخصوصًا إذا كانت أيام العطلة طويلة. منهم من يصاب بالكسل، ومنهم من يجد صعوبة في التخلي عن السفر والنزهات الجميلة والاستمتاع بالحياة العائلية مع الأصدقاء والأسرة، ومنهم من لديه طاقة كبيرة يريد الاعتماد عليها في الدخول في روتين العمل من جديد مرة أخرى، ولكنه لا يعرف كيف يمكنه البدء بعد انتهاء العطلة.
من أجل ذلك، ولمساعدتك في تهيئة نفسك، ولايجاد بداية سليمة ومحفزة لكِ على الدخول في روتين العمل بسرعة وبنشاط وحيوية. نقدم لكِ بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها لتسهيل دخولك في روتين العمل سريعًا وبأعلى أداء.
خطوات فعالة للدخول في روتين العمل بعد انتهاء عطلة العيد
إليكِ في ما يلي عدة خطوات فعالة للدخول في روتين العمل بعد انتهاء عطلة الأعياد كل ما عليكِ البدء باتخاذها وعدم الاستعجال وانتظار النتيجة، وهذه الخطوات هي:
التخطيط المسبق لبدء العمل
قبل نهاية العطلة، حاولي التخطيط للأسبوع الأول من العمل بشكل دقيق، قم بتحديد المهام الأساسية التي يجب إنجازها وتحديد الأولويات، لذا وأثناء توديع إجازتك والاستعداد للعودة إلى وضع العمل مرة أخرى، قومي بالتخطيط ليومك الأول بعد العودة. حددي موعدًا لاجتماع صباحي مع فريقك لإعادة التجمع ومشاركة الخبرات وتحديد الأولويات لليوم والأسبوع المقبل.
وهنا يجب عليك تجنب جدولة الاجتماعات الخارجية في أول يوم لك للعودة لتمنحي نفسك وزملائك الوقت اللازم لإعادة التكيف وإعادة التركيز مرة أخرى، والعودة إلى روتين العمل بهدوء.
إعداد البيئة المحيطة لكِ في عملك
قومي بترتيب مكتبك أو مساحة العمل الخاصة لتكون منظمة ومحفزة على العمل. يمكن أن يساعدك الشعور بالراحة والترتيب في الاقبال على العمل بنشاط، وتعزيز الانتاجية.
التدرج في العودة إلى العمل
التدرج في العودة إلى روتين العمل سيتيح لك ترتيب أفكارك، وسيساعدك في وضع خطة منظمة للبدء في تنفيذ العمل بجد ونشاط، لذا وبدلاً من البدء فجأة بإنجاز جميع المهام المتراكمة، وذلك لتجنب الشعور بالارتباك، ولتعزيز الاستفادة من ايجابيات العطلة واستغلالها في الاقبال على العمل بجد وحيوية ونشاط.
تحفيز النفس بتحديد الأهداف
حاولي تحفيز نفسك بوضع أهداف صغيرة وواقعية للعمل والبدء بها لأنها ستدخلك في روتين العمل بسرعة، وستحفزك على تحقيق أهداف أكبر في العمل.
التوازن بين العمل والرعاية الذاتية
لا تنسي أهمية أخذ فترات للراحة والاسترخاء بين فترات العمل. لذا عليكِ بأخذ استراحات قصيرة لتجديد الطاقة والتركيز في العمل بشكل أعمق. تذكري أن تحقق التوازن بين الإنتاجية والرعاية الذاتية، يتيح لنفسك مساحة لإعادة الشحن والازدهار على المستويين الشخصي والمهني. هذه عودة ناجحة ورحلة مُرضية للأمام في العمل وفي حياتك الشخصية أيضًا.
تفادي الاستسلام للضغوطات
لتجنب استنفاذ طاقتك تجنبي الاستسلام للضغوطات والشعور بالإجهاد بتنظيم الوقت وتسجيل ما عليكِ من مهام وحذف كل ما تم انجاذه بالفعل. كما يجب عليك تجنب تأجيل عمل اليوم إلى الغد.
التواصل الفعال مع زملاء العمل
عززي من تواصلك مع زملاء العمل، ولا تترددي في طلب المساعدة منهم في حال حاجتك في ذلك، ولا تبخلي عليهم بمد يد العون لهم في انجاز أي مهمة من مهام العمل لأن ذلك يقوي من روح الفريق، ويحفزك على الذهاب للعمل بحيوية ونشاط.
تحديد الأولويات
لاستعادة نشاطك بعد انتهاء عطلة العيد، حددي أولويات المهام على أساس الأهمية وليس على سبيل الاستعجال في الانجاز، وركزي طاقتك على المهام ذات التأثير العالي التي تؤدي إلى تقدم ملموس نحو أهدافك، وقومي بتفويض أو تأجيل المهام الأقل أهمية وفقًا لذلك.
وختامًا، ومن خلال تطبيق هذه النصائح، يمكنك الانتقال إلى العمل بعد عطلة العيد الطويلة بثقة وسهولة. والاستفادة منها في الاقبال على العمل بجد ونشاط. وخصوصًا بعد الاسترخاء والاستمتاع بعطلة العيد.
مع تمنياتي لكِ بعودة قوية ونشيطة للعمل،،،
والآن .. يُسعدنا أن تشاركونا الرأي ما هي أهم النصائح التي تجدي نفعًا في تحقيق العودة إلى العمل بجد وحيوية ونشاط؟ وما هي فوائد العطلات في تحقيق مستويات عالية الأداء في العمل؟