نسيبة حافظ مصممة أزياء: الأساسيات التي تلمهني
بصفتي مصممة كرّست مهنتها لقضية الاستدامة، هناك أساسيات كثيرة تصوغ عملي ومزاجي، وتؤثّر فيهما. هذه الأشياء تعكس التزامي بابتكار تصاميم صديقة للبيئة ومسؤولة اجتماعيا. فيما يلي بعض ما يؤثّر بشكل كبير وبارز في تصاميمي:
هذه هي الأساسيات التي تلهمني وتؤثر فيّ ضمن بيئة عملي في مجال التصميم المكرّس لصون الاستدامة. عبر إدراجها في حياتي، يصبح سير عملي أكثر وعيا ومتعة وذا معنى هادفا.
1 ... مواد معاد تدويرها: نحاول دائما إعادة استخدام بعض تصاميمنا. ولو لم نستطع بيعها، نبذل أقصى جهودنا لتعديل القطعة ومنحها هدفا جديدا وحياة جديدة. دمج المواد المعاد تدويرها في تصاميمي يساعدني على الترويج لاقتصاد دائري وتقليص البصمة البيئية لمنتجاتي. 2 ...إعادة التدوير للأفضل: من المعاطف التي كانت بطانيات إلى السراويل والقمصان والتنانير التي كانت ربطات عنق، أستعمل أشياء كانت موجودة من قبل من أجل تخفيف الطلب على الموارد الجديدة والحد من الهدر. 3 ... القهوة: أبدأ نهاري بقهوة، لكنني أفعل ذلك بوعي، فأحاول في كل مرة الذهاب إلى مقهى أو مشروع محلّي. مكاني المفضل هو مقهى "بتيل"، وأحب الكابتشينو بجوز الهند ومأكولاتهم ومنتجاتهم وكل ما يقدمونه! وأطلب من قارئات "هي" دعم المشاريع والشركات المحلّية الموجودة في محيطهن. 4 ... ترميم: أقصد ترميم أو إصلاح مفروشات قديمة. أحب هذا المقعد الطويل الذي أتى من منزل والديّ، وأعدت تنجيده ليبدو عصريا أكثر. أسعى إلى تخفيف الشراء وتفادي التسوق قدر الإمكان. 5 ... التعبئة والتغليف: إعادة استعمال مواد متبقية، لدى صنع أكياسنا القابلة لإعادة الاستخدام، بهدف تقليص النفايات البلاستيكية، والمساهمة في الحد من التلوث. إن الاتجاه نحو خيارات التغليف الصديقة للبيئة والتي تتحلل طبيعيا في بيئتها، ينسجم مع التزامي بصون الاستدامة. 6 ... الأزياء "البطيئة" واليدوية الصنع: ضمان ظروف عمل آمنة لعمّالنا، وتحمّل مسؤولياتنا البيئية من ناحيتهم، هما جزء أساسي من ممارساتنا وعملنا. 7 ... التثقيف والتوعية: إن ترويج الاستدامة ونشر الوعي حول أهمية التصميم الواعي للبيئة مفتاح أساسي. عبر تثقيف الآخرين حول الممارسات المستدامة، وتشجيع الاستهلاك المسؤول، أسعى إلى ترك تأثير دائم وثابت في القطاع والمجتمع بأكمله. 8 ... دعم المنتجات المحلية أو الإقليمية: "حكمة" ليست فقط علامة أطلقتها أعز صديقاتي، لكن منتجاتها أيضا مصنوعة يدويا وعضويا، بأناملها وأنامل شريكتها "مهدية" في الإمارات. منتجاتهما منعشة جدا وتُشعرني بالرضى والفرح!. 9 ... حقيبة "القلب": كانت في البداية لي، لكنني أستخدمها اليوم حقيبة أطفال لطفلي. صُنعت في السعودية، وهي من علامة "آلاء هاشم" المحلية المتخصصة في الموضة البطيئة. هي علامة واعية ومستدامة أحبها للغاية، وتجعلني هذه الحقائب أرغب في نشر المزيد من الحب.