رئيسة تحرير مجلة "هي" مي بدر : رمز للبطولة والتحدي وتجاوز الصعوبات
كتبت المرأة العربيــــــة اسمها بحروف من ذهب في البطولات الرياضية العالمية، وفتحت الألعاب الأولمبية ذراعيها للترحــــيب بالكثير من الرياضيات العربيات لتحقيق أحلامهن في واحدة من أهم المنافسات الدولية.
المرأة العربية في الألعاب الأولمبيــــة لم تكن مجرد رياضيــــة تنافس لتحقيق الميداليات، بل هي أيضا رمز للتحدي وتجــــاوز الصعوبات. وغالبا ما واجــــهت الرياضيات العربيات الكــــثير من التحديات الاجتماعية والثقافية، لكنهن كن يثبتن كل يوم أنهن قادرات على تحقيق النجاح والتميز في أعلى المستويات. ولم يقتصر دور المرأة العربية على المشاركة في البطولات فقط، بل لعبت أدوارا بارزة في الإدارة الرياضية والتدريب والتحكيم، وهو ما عزز دورها في هذا المجال الحيوي.
اليوم وبمناسبــــة دورة الألعاب الأولمبيــــة الصيفية 2024، الثالثة والثلاثين، التي تستضيفها باريس 2024 من الـ26 من يوليــــو / تمــــوز الجاري إلى الـ 11 من أغسطس / آب القادم، تفتح مجلتنا ذراعيها ومعظم صفحاتها للكثير من نجمات ونجوم الرياضة في هذا العدد الخاص والمميز.
نجمــــة غلافنا لهذا العــــدد الخاص البطلة السعوديــــة هتّان الســــيف التي حققت إنجازا كبيرا في بطولــــة دوري المقاتلين المحترفين بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2024، بفوزها على منافستها المصرية إيمان بركة، علما بأنها أول سعوديــــة توقع عقدا عالميا مع بطولــــة "PFL" للفنون القتالية المختلطــــة، وها نحــــن ننفرد بتسليط الضوء على قصة نجاح هتّان التي تستحق الفخر والتقدير. لأنها تجسد روح المثابرة والتحدي والإصرار على تحقيق الأفضل، وهي دليل حي على أن المرأة السعودية والعربية قادرة على تحقيق الإنجازات العظيمة في مختلف المجالات، بما في ذلك الساحة الرياضية العالمية، بفضل جهودها وإنجازاتها، وستظل مصدر إلهام للأجيال المقبلة ومثالا يحتذى به في السعي نحو التميز والنجاح.
حروف جمعتها من حكماء:
الضعفاء يلومون ظروفهم على الدوام لما هم عليه، والشجعان والأبطال
لا يؤمنون بالظروف، بل يسعون إلى الظروف التي يشاؤونها، حتى إذا وجدوها صنعوا منها ما يريدون.