أرض الجُود وأحلام الورود
بمناسبة اليوم الوطني السعودي انفردت المجلة العربية الأولى مجلة "هي" بمقالات تهنئة كتبتها شخصيات عالمية لم تجتمع معا من قبل بعدد واحد في أي مطبوعة، ومن أهم تلك الشخصيات، رؤساء تنفيذيون لأهم شركات ودور المجوهرات والأزياء والجمال العالمية، ومجموعة من المديرين والمسؤولين في مناصب قيادية عليا في تلك الشركات. عبّروا جميعا عن إعجابهم واعتزازهم بالنهضة التي تشهدها السعودية في كل المجالات، ووجّهوا أحر التهاني للقيادة السعودية والشعب السعودي بهذه المناسبة.
رويدا أبيلا
Ruwaida Abela
الرئيسة التنفيذية لشركة "جاي آر إن" الاستشارية
CEO of JRN Consultancy
عند الوقوف على أعتاب اليوم الوطني السـعودي، ينبغي أن نتأمل بإعجاب التقدم الهائل الذي حققته المملكة في السنوات الأخيرة. إذ تُعد المملكة رمزا للتقدم والريادة.
في قلب المملكة شهد الزمان تحولا، كالفجر الذي يشرق، وللمرأة السعودية مكانة بين النجوم تتألق. خطوات جريئة نحو الأمام تنطلق، وتضيء الطريق تقديرا لما في المرأة من قوة وبريق.
لزوارها بلاد العز والتراث فتحت أبوابها، يأتي عشاقها من كل حدب وصوب، ليشهدوا عجائبها. الرياض، جدة، العُلا وأبها، وكل مدينة وقرية، تنبض بالحياة، وتستقطب السياح بسحرها ورفعة مكانتها. فالسياحة في السعودية ليست مجرد رحلة، بل هي تجربة فريدة، في أرض الجمال والأصالة.
في ذكرى اليوم الوطني نقف، بفخر واعتزاز، على أرض السعودية، حيث ترتقي الأماني، وتشرق الأحلام، وتتجلى الرؤى في سماء الواقع.
المملكة التي طالما برزت كنجم في السماء، تخطو نحو رؤية، فيها يتحقق الحلم، وتتجلى الأماني بلا عوائق. بين جبالها وصحاريها، الأمل قد نُقش، وعلى شواطئها المستقبل يرسو.
نحتفل بهذا اليوم الوطني مع العزم والأمل، معبرين عن فخرنا بما تحقق وبثقتنا فيما سيأتي في المستقبل. ولتكن المملكة دائما منارة للتقدم والنجاح في العالم العربي وما وراءه.
بلاد العز والجود، يا أرض السعود، حيث العطاء لا يتوقف بلا حدود، والأماني تصبح وعود. بين تلالها وأوديتها، قصص الأمس، واليوم تُروى، وفي سمائها الصافية، أحلام الغد تُحكى.. أهلها أصل الشجاعة والكرامة والكرم، كل يوم هو يوم نصر وتألق، وكل غد يحمل في جعبته وعودا بزهرة جديدة تتفتح.