منصة عالمية داعمة للإبداع

يحتفل معرضنا "داون تاون ديزاين" هذا العام بالذكرى السنوية العاشرة لانطلاقه.

ويسعدني عبر هذه المقالة الخاصة بمجلتكم العريقة أن أعبر عن اعتزازي بأننا شهدنا تقدما ملحوظا في مشهد قطاع التصميم داخل دبي، والذي تطور بشكل مدروس من خلال معرضنا، الحدث الرئيسي السنوي ضمن أسبوع دبي للتصميم. وينتج المعرض باستمرار بيئة ديناميكية حيث يلتقي التصميم بالفرص، ويقيم علاقات تأسيسية بين العلامات التجارية والمصممين والمستهلكين الفرديين المعنيين، والأثرياء، وهواة جمع القطع الحصرية، وعشاق التصميم على حد سواء.

ركز المعرض أنشطته ليكون نقطة اتصال سنوية، وعزز فرصا مفيدة للعارضين والزوار خلال العقد الماضي.

وبمناسبة انعقاد دورته العاشرة هذا العام من 8 حتى 11 نوفمبر، سيكون المعرض هذا العام منصة عالمية داعمة للتغيير الإيجابي ولنمو المشهد الإبداعي المزدهر في الشرق الأوسط، المخصص للتصميم المعاصر عالي الجودة.

نحن متحمسون جدا لنسخة هذا العام من المعرض، ويمكن للزوار من جميع الأعمار والخبرات استكشاف علامات التصميم ذات الشهرة العالمية، واستوديوهات التصميم الناشئة والمصمّمين المستقلين من جميع أنحاء العالم، وهو ما يمثل حقا تطورا للمعرض منذ بدايته. ويتضمن برنامج المعرض هذا العام والمتاح للحضور مجانا أعمالا تركيبية خارجية واسعة النطاق مع التركيز على كيفية تقارب التصميم والعلوم والتكنولوجيا، إضافة إلى إعادة تصور أشكال جديدة تعزز الممارسات المستدامة، وتشمل العناصر الرئيسية تدخلات غامرة مصنوعة من مواد مثل سعف النخيل ونبتة الليف والسكر ولب الورق، مع ظهور الهندسة المعمارية المطبوعة ثلاثية الأبعاد في المقدمة. ويشهد أيضا عودة "معرض أبواب والأشغال الحضرية" مع التركيز على الهندسة المعمارية في جميع أنحاء المنطقة، ويستكشف جناحه الذي صممه خصيصا مصمم إماراتي معروف استخدام أشجار النخيل كمثال رئيس للموارد المستدامة في الهندسة المعمارية. كما ستكون هناك مسابقة لاختيار المشروع الفائز للأشغال الحضرية. وهي مسابقة تصميم تسلط الضوء على التنمية الحضرية الواعية للتصميم في دولة الإمارات، والتي تدعو إلى توفير أثاث عملي خارجي للملكية العامة، واستخدام البلاستيك الحيوي المعاد تدويره والمشتق من الموارد المتجددة. وسيتم عرض المشروعين الفائزين، والكشف عنهما في أسبوع دبي للتصميم